شراب أرجيفيت الأصلي لزيادة طول الأطفال

الصوماليون: فوز أردوغان انتصار للأمة الإسلامية والرئيس التركي ضرب عرض الحائط صيحات الأعداء

ستايل تورك | أرخص أسعار للمنتجات التركية في العالم

بين من يعتبر أن فوز الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بالانتخابات الرئاسية، التي جرت أمس الأحد، يشكّل “انتصارا للأمة الإسلامية بأسرها”، وبين من يرى فيه “درسا في الديمقراطية لشعوب العالم”، تتالت ردود الفعل في الشارع الصومالي.

وساد الارتياح الشارع الصومالي، بمجرد إعلان النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي شهدتها تركيا، عن فوز الرئيس أردوغان، وحصول حزبه على الأغلبية البرلمانية.

وطغى الاقتراع التركي على اهتمام الصوماليين بمختلف مشاربهم، حتى أن جميع الأنظار توجهت إليه، ليخطف الأضواء من مونديال روسيا.

وتحولت القنوات التلفزيونية المحلية، إلى منابر للتحليل والنقاش والتكهن بنتائج الاقتراع التركي، واستضافت محللين سياسيين صبّت جلّ توقعاتهم لصالح حزب “العدالة والتنمية” والحزب المتحالف معه، ومرشحها أردغان.

وما إن انتهت الانتخابات بفوز أردوغان وحزبه، حتى ضجت وسائل التواصل الاجتماعي بعبارات الاحتفال والتهنئة.

محمد حسن، وهو مواطن صومالي، كتب يقول في تدوينة عبر “فيسبوك”: فخامتك سيدي الرئيس (أردوغان)، الجميع معك والنصر لك ولن ننساك أبدا، أنت منا ونحن منك”.

اقرأ أيضًا:   تعرف على الوعود الانتخابية لحزب الشعب الجمهوري

فيما قال محمد محمود، وهو مدرس بالعاصمة مقديشو، في صفحته عبر “فيسبوك”: “اختار الشعب التركي زعيمه العظيم رجب طيب أردغان، ضاربا عرض الحائط بصيحات الأعداء”.

أما عبد الفتاح قاسم، النائب في مجلس الشعب الصومالي (البرلمان)، فكتب يقول: “عاد الحبيب للشعب التركي العظيم”.

وأضاف أن “الشعب التركي يقرر إرادته ومصيره”.

وتابع أن “الشعب التركي لقّن شعوب العالم درسا ديمقراطيا”.

وبعيدا عن الشارع الافتراضي، لاقى فوز أردوغان، ردود فعل مشابهة على أرض الواقع، حيث أعرب صوماليون عن سعادتهم بفوز أردوغان، مرددين شعارات مؤيدة له ولحزبه “العدالة والتنمية”.

المواطن عبدالله خليف (29 عاما)، قال: “نتابع نتائج الانتخابات التركية عن كثب، وتحققت أمنياتنا بفوز أردوغان، لتبقى علاقتنا الأخوية مع تركيا قوية ومتينة أكثر من أي وقت مضى”.

اقرأ أيضًا:   الإعلان عن عدد الأصوات الإضافية لصالح مرشح "تحالف الشعب" بعد إعادة فرز الأصوات في إسطنبول

واعتبر أن “فوز أردوغان ليس شأنا تركيا فحسب، بل بات شأنا عالميا وخاصة لمن لا صوت له”.

ولفت إلى أن تركيا تعدّ “سندا للعشب الصومالي”.

من جهتها، قالت المواطنة نعيمة عبدالقادر، “تشاركنا الأفراح والابتهالات مع جميع أطياف الشعب التركي الذي أثبت للعالم ديمقراطية بلادهم”.

واعتبرت أن فوز أردوغان يشكل “انتصارا للأمة الإسلامية بأسرها”.

وأردفت: “سهرنا الليلة الماضية، من أجل تحقق فوز أردوغان، ليرتفع منسوب فرحنا عند صدور النتائج الأولية التي أعلنت فوزه لولاية ثانية”.

ويعلق الشعب الصومالي آمالا كبيرة على فوز أردوغان وحزبه، ليستمر دعم بلادهم في ضوء العلاقات بين البلدين التي شهدت زخما كبيرا في السنوات الأخيرة.

وتدعم تركيا الصومال في شتى المجالات، ومنذ 2011، تنفذ مشاريع إنسانية وإنمائية بالبلد الإفريقي الذي عانى من مجاعة خانقة راح ضحيتها آلاف المدنيين.

اقرأ أيضًا:   رئيس حزب الشعب الجمهوري المعارض: سنتصالح مع الأسد بعد فوزنا بالانتخابات

ونتيجة لهذا الدعم، تحظى تركيا ورئيسها أردوغان لدى الصوماليين، بشعبية كبيرة لم تحظ بها أي دولة أخرى منذ الإطاحة بالنظام العسكري في الصومال، أوائل تسعينيات القرن الماضي.

وشهدت تركيا، الأحد، انتخابات رئاسية وبرلمانية مبكرة تجاوزت نسبة المشاركة فيها 88 بالمائة، بحسب نتائج أولية غير رسمية.

وأظهرت النتائج الأولية، حصول مرشح “تحالف الشعب” للرئاسة، رجب طيب أردوغان على 52.55 بالمائة من أصوات الناخبين، فيما حصل مرشح حزب الشعب الجمهوري، على 30.67 بالمائة من الأصوات.

وفي انتخابات البرلمان، حصد تحالف الشعب الذي يضم حزبي “العدالة والتنمية” و”الحركة القومية” 53.62 بالمائة من الأصوات، فيما حصل تحالف الأمة الذي يضم أحزاب “الشعب الجمهوري” و”إيي” و”السعادة” على 34.04 بالمائة، وحزب الشعوب الديمقراطي على 11.61 بالمائة.

تركيا بوست

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *