شراب أرجيفيت الأصلي لزيادة طول الأطفال

4 قرارات مهمة لأردوغان أثرت في نتيجة الانتخابات

ستايل تورك | أرخص أسعار للمنتجات التركية في العالم

تكللت جهود تحالف الجمهور الذي اعتمد على تحالف حزب العدالة والتنمية والحركة القومية بالنجاح بعد فوز مرشح التحالف للرئاسة رجب طيب أردوغان على منافسيه من الجولة الأولى فيما فاز التحالف بأغلبية برلمانية في الدورة 27 للبرلمان التركي.

وفي الحقيقة كان هناك عدة قرارات مهمة أخذها الرئيس رجب طيب أردوغان وأثبت أنه كان محقا بها ولديه بعد نظر في التوجه نحوها حيث كان لها تأثير مباشر في تحقيق الاستقرار في تركيا وتحسين فرص الفوز بالانتخابات.

المعركة مع تنظيم غولن

لقد قرر الرئيس أردوغان مواجهة النفوذ الذي كان يمارسه تنظيم غولن داخل الدولة وبدأ بتنظيم بعض الأعمال على سبيل المثال في قطاع التعليم حيث قرر إغلاق المدارس التابعة للجماعة والعمل على توحيد نظام تعليمي يتبع للدولة لكن الجماعة حاولت تنظيم انقلاب قضائي في 2013 لكن فشلها في تحقيق نجاح مهد الطريق لملاحقتها وفتح المعركة معها وقد توجت الجماعة جهودها بترتيب محاولة انقلاب 15 تموز التي كانت بوابة مهمة لتطهير كافة مؤسسات الدولة من أعضاء الجماعة وخاصة المؤسسات الأمنية والعسكرية والقضائية. وقد ظهرت انعكاسات هذا التطهير على عمل مؤسسات الدولة في سوريا وفي ضبط الأمن في الساحة الداخلية. ويمكن تخيل الوضع لو أجريت هذه الانتخابات في ظل تغلغل تنظيم غولن في الدولة.

اقرأ أيضًا:   احسان الفقيه تكتب: لهذه الأسباب نقول: تركيا ودّعت عصر الانقلابات

قرار التوجه للنظام الرئاسي

منذ حزيران 2015 حيث لم يستطع حزب العدالة والتنمية الفوز بأغلبية تسمح له بتشكيل الحكومة بمفرده مع أنه حقق المرتبة الأولى في الانتخابات أدرك الرئيس أردوغان أن مرحلة تشكيل الحزب للحكومة بمفرده أصبحت حقيقة وبالفعل كان أردوغان قد أعد العدة من قبل وأصبح أول رئيس منتخب من الشعب في أغسطس 2014 لكن صلاحيات الرئيس في الدستور كانت رمزية ونظرا للقناعة بأفضلية النظام الرئاسي قرر الرئيس التوجه نحو استفتاء شعبي على النظام الرئاسي لاقراره دستوريا

قرار التحالف مع الحركة القومية

من أجل تمرير الاستفتاء على التعديلات الدستورية تحالف العدالة والتنمية مع الحركة القومية وحقيقة كانت الروح التي تولدت في تركيا بعد فشل محاولة الانقلاب في 15 تموز مهمة جدا في إحداث التقارب مع الحركة القومية والذي كان قد تحالف مع حزب الشعب الجمهوري في انتخابات 2014 حيث رشحا معا أكمل الدين احسان أوغلو منافسا للرئيس أردوغان وحقيقة جادل البعض أن حزب الحركة القومية قد تراجع بشكل كبير بعد انشقاق الحزب الجيد عنه وانه سيستفيد من حزب العدالة للدخول في البرلمان لكن الحزب أثبت أنه مفيد لحزب العدالة فقد حصل على 11% أمنت أغلبية مريحة للتحالف داخل البرلمان.

اقرأ أيضًا:   بالدولار وحده لا تُقاس قوة تركيا وشعبها

قرار اجراء الانتخابات في 2018

لقد كان قرار تبكير الانتخابات مفاجئا لكثيرين لكنه جنب أردوغان وتحالف الجمهور أوضاعا أصعب في ظل استهداف الاقتصاد وتجميع المعارضة لنفسها ضد أردوغان وتحالفه حيث أدى تبكير الانتخابات إلى ارباك صفوف المعارضة ومنعها من الوقت الكافي للتخطيط المحكم كذلك استبق أردوغان أوقات كان يمكن أن تكون صعبة في ظل التراجع الاقتصادي وأعطى نفسه القدرة على الدخول لانتخابات في توقيت كان هو أكثر المستفيدين فيه.

تعد الخطوات السابقة خطوات حاسمة ومهمة في تحقيق النتيجة التي رأيناها مساء 24 حزيران 2018 والتي سيكون لها تداعيات كبيرة على مستقبل تركيا ومستقبل المنطقة وهنا تظهر أهمية عملية اتخاذ القرار من قبل القائد في الوقت الصحيح وبالآليات الصحيحة.

اقرأ أيضًا:   أردوغان يقبل استقالة وزير العدل ويعين بوزداغ بدلا عنه

محمود الرنتيسي | أخبار تركيا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *