تركيا الدولة الوحيدة التي تواصل دعمها للروهينغا رسميًا مع قصور كل دول العالم
تواصل جمعية بشير التركية مشروع بناء ألف منزل من أعواد القصب للاجئي الروهنغيا المسلمين في بنغلادش.
وأكدت الجمعية في بيانها اليوم الأربعاء، أن أعمال تنفيذ مشروع الألف منزل تتواصل على قدم وساق في مخيم ثانكالي ببنغلادش، مشيرة إلى إتمام قسم كبير من المشروع.
وأشارت الجمعية إلى أن المنزل الواحد يتسع لأسرة من ثمانية أشخاص، وسيبلغ عدد المنازل ألفا، في مساحة تقدر بـ 30 ألف متر مربع، ويخصص المشروع مكانا لمدرسة ومسجد وبئر مياه عذبة، ودورات مياه وحمامات مشتركة.
ولفتت إلى أن بيوت القصب تتلاءم مع طبيعة المناخ في بنغلادش.
كما أكدت الجمعية مواصلة تقديم المساعدات الغذائية للاجئين عبر المطبخ الذي أنشأته في المخيم.
ومن جانب آخر، تشرف جمعية بشير بالتعاون مع جمعية الاتحاد الثقافي لتعليم الشباب، على مشروع آخر “لنسطر مستقبل أراكان معا” تحت شعار “تكفل بتدريس طالب” والذي يهدف لبناء جيل مثقف بين مسلمي الروهنغيا.
وبدأ المشروع ببناء مدرسة تتسع لـ 300 طالب، وستتكفل الجمعيتان بتأمين المستلزمات الدراسية ومصاريف الطلاب، لمواصلة أطفال مسلمي الروهنغيا تعليمهم.
وأطلق جيش ميانمار ومليشيات بوذية متطرفة منذ 25 أغسطس / آب الماضي، موجة جديدة من الجرائم ضد الروهنغيا، وصفتها الأمم المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية بأنها “تطهير عرقي”.
ووفق الأمم المتحدة، فر قرابة 700 ألف من مسلمي الروهنغيا من ميانمار إلى بنغلادش، 60 بالمائة منهم أطفال، هربا من حملة القمع.
وجراء تلك الجرائم، قتل ما لا يقل عن 9 آلاف شخص من الروهنغيا، بحسب منظمة “أطباء بلا حدود” الدولية.
تركيا بالعربي | الأناضول