شراب أرجيفيت الأصلي لزيادة طول الأطفال

أكاديمي روسي: الغرب منزعج من انتهاج تركيا سياسة مستقلة

ستايل تورك | أرخص أسعار للمنتجات التركية في العالم

أكد أمور هاجييف، رئيس مركز الدراسات التركية الحديثة في معهد الدراسات الشرقية في الأكاديمية الروسية للعلوم، أن تحول تركيا لتصبح جهة فاعلة مستقلة في المنطقة أمر يزعج الغرب ولا يريده، علاوة على أن التقارب بين أنقرة وموسكو سيؤدي إلى فقدان الغرب لنفوذه في العلاقات مع أنقرة.

جاء ذك في حديث لهاجييف مع إذاعة سبوتنيك، تعليقا على تحذير مسؤول كبير بوزارة الخارجية الأمريكية تركيا، الثلاثاء الماضي، من أن شراءها طائرات (إف-35 جوينت سترايك) الأمريكية معرض للخطر ما لم تتخل عن شراء منظومة (إس-400) للدفاع الصاروخي من روسيا.

وقال الأكاديمي الروسي إن الولايات المتحدة تحاول الحفاظ على نفوذها في تركيا، حيث إن التطورات الأخيرة تظهر أن قبضة واشنطن تتقلص، وتكتسب أنقرة المزيد من الاستقلال بسبب خطها الأوروآسيوي والتقارب مع روسيا في السياسة الخارجية.

اقرأ أيضًا:   تركيا تتجه إلى تصنيع الأجهزة الطبية محلياً

وأشار هاجييف إلى أن صفقة شراء منظومة S-400 ليست الشيء الوحيد الذي يزعج الدول الغربية، لأن التعاون مع روسيا في حل المسألة السورية، ومشروع السيل التركي لنقل الغاز الروسي إلى تركيا، وبناء محطة الطاقة التووية في أك كويو، يتعارض مع رؤية الغرب لتركيا بوصفها ممرا لسياسته في المنطقة.

وقال هاجييف إن الغرب لم يكن مستعدا لرؤية تركيا وهي تنتهج سياسة خارجية مستقلة متعددة الاتجاهات.

من جانبه قال فاروق لوغ أوغلو، نائب وزير الخارجية السابق والسفير التركي السابق لدى الولايات المتحدة، إن قرار أنقرة شراء منظومة الدفاع الجوي الروسية S-400 هو قرار نهائي ولا رجعة فيه، وأنه يتعين على حلفاء تركيا في الناتو التعامل مع هذه الحقيقة.

اقرأ أيضًا:   السفير التركي يلتقي مسؤولاً لدى الخارجية السودانية والأخير يؤكّد متانة علاقات البلدين

وأشار أوغلو إلى أن قضية المنظومة الدفاعية الروسية نوقشت عدة مرات في الكونغرس الأمريكي، واصفا التحذير الأخير بشأن فرض عقوبات على تركيا بأنه مفاجأة.

وقال إن التصريحات الأخيرة الصادرة عن الكونغرس تمثل موقفا عاما في الكونجرس الأمريكي تجاه تركيا، وهو الموقف الذي لا يظهر في قضية شراء S-400 فحسب، بل يظهر في جوانب أخرى من العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة وتركيا.

تركيا بالعربي | ترك برس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *