“على عينك يا تاجر”.. السعودية تدعم جيشًا يحارب تركيا.. إليك التفاصيل
(جدة – خاص تركيا بالعربي) لم تبق الأخبار المتداولة عن دعم سعودي لميليشيات انفصالية سورية و عراقية و تركية، لمحاربة الجيش التركي رهينة التكهنات و التسريبات غير المؤكدة، بل تعدت ذلك إلى أخبار رسمية.
و يقول قائد عسكري كردي معارض في سوريا، إنّ السعودية تدعم صراحة الميليشيات الكردية التي تحارب تركيا و قوات الجيش السوري الحر في شمال سوريا و جنوب شرق تركيا و شمال العراق.
و كان محمد بن سلمان قد قال في تصريحات سربّها حساب “العهد الجديد” الشهير على موقع تويتر، إنّ السعودية تدعم القوات الكردية (PKK) عن طريق الولايات المتحدة”.
و جاء تصريح بن سلمان هذا بشكل مباشر لمسؤول تركي، بحسب “العهد الجديد”.
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قال قبل أسابيع إنه يريد سحب القوات الأمريكية من سوريا، و هو ما يعني سحب الدعم عن الميليشيات الكردية، إلّا أنّ السعودية اعتبرت ذلك خطأ، فقال ترامب بصريح العبارة:”من يريد بقاء القوات الأمريكية في سوريا فليدفع لنا”، و بعد أيام أعلن ترامب بقاء قوات بلاده في سوريا، بعد أن تكفلت السعودية بتمويل بقائها.
وزير الدولة السعودي لشؤون الخليج العربي ثامر السبهان، زار في شهر أكتوبر/تشرين اول 2017 منطقة عين عيسى في الريف الشمالي لمحافظة الرقة، وهو ما اعتبرته صحف تركية ومحللون، بمثابة دعم سعودي للأكراد وخاصة حزب العمال الكردستاني، الذي تعتبره تركيا تنظيما إرهابيا.
و بحسب المعلومات غير المعلنة فإنّ “السبهان” تعهد للأكراد بدعم سخي من المملكة.
الإعلام السعودي و عبر صحفه و قنواته المختلفة، لمّع صورة الميليشيات الكردية، و زارت عدة وفود إعلامية سعودية مناطق سيطرة الأكراد في سوريا، و اصطنعت تقارير إعلامية تصوّر عناصر PKK على أنهم “مجاهدون يدافعون عن أمتهم”، و بأنّ الحياة طبيعية و أن الناس ينعمون بالأمان و الرخاء!.
و في كانون الأول/2016 سمحت السعودية لعناصر من PKK يقيمون في أراضيها، بتنظيم احتفال في المدينة المنورة بذكرى تأسيس PKK.
و رفعت آنذاك أعلام أعلام الحزب وصور مؤسسه عبد الله أوجلان، وصور قتلى الحزب ووحدات “حماية الشعب”.
و ألقى عدد من الشخصيات الكردية كلمات وقصائد تحيي الحزب، كانت قد حصلت على موافقة أمنية سعودية.
و وصف ممثل حركة “المجتمع الديمقراطي” في السعودية، محمد خاشع جزيري، حزب “PKK” بـ “حزب الشهداء”.
و يقوم حزب PKK بشن هجمات إرهابية تتركز في جنوب شرق تركيا، و قد تسببت هذه الهجمات في مقتل المئات و تهجير الآلاف من المدنيين في تلك المناطق.
و حزب PKK مسؤول بشكل مباشر عن أكثر من 12 محاولة اغتيال للرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
ماذا لو دعمت تركيا شيعة السعودية سيكون ذلك أحسن رد على المعتوه الدب الداشر ووالده.
نرغب في التطوع في الجيش التركي