شراب أرجيفيت الأصلي لزيادة طول الأطفال

طفل سعودي بعمر الـ 12 عاما.. ضحية جديدة للعبة “الحوت الأزرق”.. كيف قتل نفسه؟

ستايل تورك | أرخص أسعار للمنتجات التركية في العالم

كشف والد الطفل السعودي عبد الرحمن الأحمري، السبت، تفاصيل حادثة وفاة ابنه الذي وُجد مشنوقا في مدينة أبها جنوب غربي المملكة؛ بسبب لعبة “الحوت الأزرق” المثيرة للجدل.

جاء ذلك في حديث والد الطفل الضحية، لموقع “العربية نت” السعودي، روى خلاله ما جرى مع ابنه صاحب الـ12 عاما.

وقال والد الطفل: “لم ألاحظ عليه أية تصرفات غريبة، ولم يكن يمتلك جوالا خاصا به، وكان يستخدم كمبيوتر العائلة”.

وأضاف الأحمري: “يوم وفاته كان صائماً وبعد الإفطار، فقدناه فبحثنا عنه لنجده منتحرا بحبل الستارة ملفوفا حول رقبته”.

ولفت أن ابنه كان “يعشق الألعاب الإلكترونية، ولم يلاحظ أي تغيير في شخصيته، ويجلس على الكمبيوتر لفترات طويلة”.

اقرأ أيضًا:   بطلة أوروبا بالمصارعة: أثبتنا للقارة العجوز مدى قوة المرأة التركية

واستطرد: “كنا نظن أنه يلعب تحديات مع ‏الأطفال وأبناء الجيران”‎.

وأضاف الأحمري: “بعد وفاته، صعقت من المعلومات والحرب النفسية الموجودة في اللعبة”.

وشدد على أنها “تتطلب رقابة إلكترونية مشددة لضمان عدم تكرار هذه الحادثة مع أطفال آخرين”.

وطالب بضرورة وجود دور لوسائل الإعلام ومراكز الأبحاث النفسية والاجتماعية، للتوعية بمخاطر اللعبة.

وقال: “لابد من الوقوف في وجه منظمات القتل التي تستهدف الصغار (في إشارة إلى مصممي اللعبة)”.

وأكد أهمية الرقابة والأمن الإلكترونيين، وحماية الأطفال من هؤلاء القتلة”.

وتجتاح معظم دول العالم موجة ذعر حقيقية من لعبة “الحوت الأزرق” الإلكترونية الموجهة إلى المراهقين وتدفعهم إلى الانتحار.

ولا توجد إحصائيات رسمية حول عدد الوفيات بسبب هذه اللعبة في الدول العربية.

اقرأ أيضًا:   بتعليمات من أردوغان.. تركيا تضع خطّة جديدة لتحفيز عودة السوريين وحلب في قلب الموضوع

و”الحوث الأزرق” تطبيق يُحمَّل على أجهزة الهواتف المحمولة، ابتكره الروسي فيليب بوديكين، ويتكون من 50 تحدٍ، على اللاعب اجتيازها جميعًا، وبينها مهام تهدف إلى كسب ثقة المسؤول عن اللعبة، ومنها إيذاء النفس.

وتشمل تحدّيات اللعبة مشاهدة أفلام رعب في أوقات متأخرة من الليل، وسماع موسيقى غريبة، والصعود لأماكن شاهقة الارتفاع، وصولًا للتحدي النهائي الذي يطلب من اللاعب الانتحار.

تركيا بالعربي | وكالات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *