أردوغان في المساجد.. و ابن زايد في المعابد الهندوسية!
(محمد سليم – خاص تركيا بالعربي) أخبار تركيا الأخيرة التي تثلج صدورنا، جعلتنا ندمن على متابعة الأخبار المتعلقة بها، على كافة الصعد: السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية – و الشكر هنا موصول لموقع تركيا بالعربي الذي أثبت نفسه كأكبر موقع تركي ناطق بالعربية-.
و من جملة هذه الأخبار الجميلة، مشاهد صلاة المسؤولين الأتراك و على رأسهم رجب طيب أردوغان في المساجد، فخلال 4 أيام فقط، شاهدت على شاشة تلفازي الصغير الرئيس رجب طيب أردوغان و هو يفتتح مسجدًا في حدث تاريخي داخل إحدى المقرات العسكرية.
و شاهدته أيضًا و هو يصلي الجمعة في المسجد كعادته كل أسبوع.
و شاهدته و هو يحمل نعش المفكر الإسلامي و المؤرخ الكبير فؤاد سيزغين، و يصلي في جنازته.
على ذات الصعيد، شاهدت عبد الله بن زايد، وزير الخارجية الإماراتي، و هو يزور معبدًا هندوسيًا، و يبارك للنساك الذين يخدمون فيه، و تمعنت في ضحكاته الخبيثة.
ابن زايد و جوقته الإعلامية المتمثلة بإعلاميين مأجورين و قنوات مدغوع لها، و ذباب الكتروني، لا ينفكون يهاجمون تركيا و أردوغان، فيصفون الأخير بالديكتاتور، و أنه يسعى إلى “أسلمة تركيا العلمانية”.
في الحقيقة فرق كبير يطول الحديث عنه بين عاشق للمساجد و عاشق للمعابد!.
ملاحظة: المقالات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها.