قلة شرف على أصولها.. نائب في برلمان الأسد: الأتراك أحذيتنا و الجزائريون خدمنا و المغربيون عبيدنا
هاجم نائب في البرلمان السوري التابع لبشار الأسد، دول تركيا و الجزائر و المغرب، مستخدمًا ألفاظًا نابية.
و جاءت تصريحات النائب “علي حيدر” خلال فعالية في العاصمة دمشق حملت اسم “خيمة المقاومة”، لدعم حزب الله اللبناني.
و قال حيدر أمام العشرات من أتباع الأسد:”لا تعتقدوا أنّ سوريا تواجه داعش و جراثيم المعارضة الإرهابية فحسب، إنها تحارب العالم بأجمعه، و كل الشكر موصول لروسيا الاتحادية و لجمهورية إيران الإسلامية”.
و أضاف حيدر:”لن ينس التاريخ أنّ دولًا عربية مثل الجزائر و المغرب قررت الوقوف على الحياد من النضال السوري، إن هذه الدول ستلقى عقابها عاجلًا أم آجلًا”.
و أردف بالقول:”أنا أحترم من يظهر العداء لنا، و لكن تلك الدول الرمادية التي فقط تنتظر من سينتصر لتعلن دعمها له لا أحترمها البتة، و الجزائر و المغرب مثل هذه الدول”.
و قال:”يعتقد الأتراك أنهم يستطيعون أن يصولوا و يجولوا في بلادنا شمال سوريا برعاية الإرهابيين كما شاؤوا، و لكنهم نسوا أنهم و إن علا شأنهم لن يتجاوز قدرهم قدر أحذيتنا التي نخلعها متى نريد”.
و تابع مهاجمًا الجزائر و المغرب:”دول الحياد هي دول ساقطة، الجزائريون لم يكونوا في تاريخم سوى خدم لدى القائد المفدى الخالد حافظ الأسد، و تابعوا كونهم خدمًا لدى سيادة الرئيس بشار الأسد، أما المغربيون فهم يعبدون بشار الأسد صراحة و يسبحون بحمده بكرة و أصيلًا”، بحسب تعبيره.
و هذه ليست المرة الأولى التي تعرض فيها الجزائر و المغرب لهجوم من قبل مسؤولين في نظام الأسد.
أما تركيا فلها نصيب يومي من الهجوم و الشتائم في إعلام الأسد و في تصريحات مسؤوليه.