العاهل المغربي يؤكد حرصه على “الرقي” بالعلاقات مع الجزائر
أكد العاهل المغربي الملك محمد السادس، “حرصه القوي” على مواصلة العمل مع الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، من أجل “توطيد علاقات التعاون وحسن الجوار بين البلدين، والرقي بها لمستوى تطلعات الشعبين إلى التكامل والاندماج”.
جاء ذلك في برقية بعثها الملك محمد السادس، اليوم الخميس، إلى بوتفليقة، بمناسبة ذكرى عيد استقلال بلاده، الذي يصادف الـ5 من يوليو/تموز من كل عام.
وأعرب العاهل المغربي، للرئيس الجزائري عن “أصدق التهاني والمتمنيات بموفور الصحة والعافية والهناء، وللشعب الجزائري الشقيق بتحقيق المزيد من المكتسبات على درب التقدم والازدهار، تحت قيادته”.
وقال الملك محمد السادس، إن “تخليد الجزائر الشقيقة لهذه الذكرى، مناسبة لاستحضار ما يجمع شعبينا من أواصر الأخوة المتينة، وما يتقاسمانه من مقومات تاريخية وحضارية، وتطلع إلى مستقبل مشترك”.
وتوصف العلاقات بين المغرب والجزائر بـ”الباردة”، بل و”المتشنجة”.
وتعتبر قضية إقليم الصحراء من أكثر القضايا خلافا بين البلدين الجارين.
ومنذ 1994 والحدود البرية مغلقة بين البلدين.
وفي مايو/أيار الماضي، استدعت الجزائر السفير المغربي لديها للاحتجاج على ما اعتبرته “إقحاما بشكل غير مباشر” لها، خلال إعلان وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة قرار قطع العلاقات الدبلوماسية بين بلاده وإيران.
تركيا بالعربي | الأناضول