شراب أرجيفيت الأصلي لزيادة طول الأطفال

عودة الجدل حول صور لاعبين في المنتخب الألماني مع أردوغان

ستايل تورك | أرخص أسعار للمنتجات التركية في العالم

عادل الجدل في ألمانيا من جديد حول الصورة التي جمعت لاعبيين شهيرين من أصول تركية في المنتخب الألماني مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال لقاء في العاصمة البريطانية لندن.

والتقى مؤخرًا لاعب أرسنال “مسعود أوزيل” ولَاعب مَانشتر سيتي “إِلكاي غوندوغان”، بالرئيس أردوغان في العاصمة البريطانية لندن، وأهداه كل منهما أمام عدسة المصورين قميص فريقه. وحضر اللقاء أيضًا مهاجم إيفرتون “جينك توسون”.

وفي مقابلة مع صحيفة “دي فيلت” الألمانية، الجمعة، قال مدير المنتخب الألماني لكرة القدم أوليفر بيرهوف: “حتى الآن، لم نجبر أبدا لاعبي المنتخب الوطني على فعل أي شيء، ولكن سعينا دائما إلى إقناعهم. ولكن مع مسعود لم نتمكن من فعل ذلك، لذا كان علينا أن نفكر بالاستغناء عن خدماته”.

اقرأ أيضًا:   أردوغان يتوجه إلى باريس لحضور احتفالات ذكرى انتهاء الحرب العالمية الأولى

وفي حين شرح غوندوغان أسباب اتخاذ الصورة قبل بداية مونديال روسيا 2018 من دون أن يعرب عن أسفه لذلك، فإن أوزيل أعلن بأنه لن يتحدث إلى الصحف الألمانية حتى أن الجهاز الفني للمنتخب الألماني سمح له بمقاطعة “يوم الصحافة” وسمح لبقية اللاعبين بمقابلة الصحافيين، وفق وكالة “فرانس برس”.

وأكد بيرهوف أن التقاط غوندوغان وأوزيل للصور مع الرئيس التركي أردوغان لم يزعج المعسكر الألماني كثيرا و”لكن الجدل لم يتوقف.. مع التفكير قليلا، كان يتوجب حل هذه المشكلة بطريقة أكثر وضوحا”.

وفي وقت سابق، دعا حزب “البديل من أجل ألمانيا” المناهض للمهاجرين إلى منع “أوزيل” و”غوندوغان” من المشاركة ضمن المنتخب في مباريات كأس العالم، بسبب صورهما مع أردوغان.

اقرأ أيضًا:   تركيا توقف 20 شخصا في إطار مكافحة "داعش" الإرهابي

وقال يورن كونيج المتحدث باسم الحزب لشؤون الرياضة إن “روح الفريق غائبة عن أوزيل وغندوغان في الفريق الألماني لأن من يشارك بنصف قلبه لا يمكن أن يبدي الروح القتالية اللازمة”.

وأضاف “يتعين على يواخيم لوف أن ينهي الأمر ويعيدهما إلى بلدهما. هناك لاعبون وطنيون فخورون ببلادنا ويجب أن يخلي أوزيل وغوندوغان مكانيهما في الفريق الوطني للاعبين لا يكنان من التقدير لرئيس تركيا أكثر مما يكنّانه لألمانيا”.

تركيا بالعربي | ترك برس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *