شراب أرجيفيت الأصلي لزيادة طول الأطفال

“أوزيل” يتعرض لضغوط كبيرة بسبب صورته مع أردوغان.. و والده ينصحه بمغادرة المنتخب الألماني

ستايل تورك | أرخص أسعار للمنتجات التركية في العالم

علّق مصطفى أوزيل، والد اللاعب الدولي الألماني من أصل تركي مسعود أوزيل، على انتقادات مسؤولين ألمان لنجله على خلفية صور التقطها مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال لقاء في العاصمة البريطانية لندن.

والتقى مؤخرًا لاعب أرسنال “مسعود أوزيل” ولَاعب مَانشتر سيتي “إِلكاي غوندوغان”، بالرئيس أردوغان في لندن، وأهداه كل منهما أمام عدسة المصورين قميص فريقه. وحضر اللقاء أيضًا مهاجم إيفرتون “جينك توسون”.

وبحسب وكالة “فرانس برس”، كانت الضغوط تزايدت فعلا على لاعب خط وسط أرسنال الإنجليزي أوزيل، قبل انطلاق البطولة بسبب الصورة التي جمعته بالرئيس أردوغان وتم استغلالها للتشكيك بولائه لألمانيا.

وأجج مدير المنتخب الألماني أوليفر بيرهوف الجمعة الموقف بالنسبة إلى أوزيل ذي الأصول التركية، مؤكدا في بيان له أنه كان يتوجب الاستغناء عن خدمات اللاعب بسبب فشله في إيضاح موقفه من الصورة مع الرئيس التركي.

اقرأ أيضًا:   مؤشر الإنتاج الصناعي التركي يرتفع 40 بالمئة خلال مايو

وقال والد اللاعب مصطفى أوزيل في حوار صحفي: “هذا البيان وقح. برأيي إنه يهدف (بيرهوف) إلى إنقاذ نفسه”.

واعتذر بيرهوف لاحقا عما قاله مؤكدا أنه “كان على خطأ”.

واعتبر والد أوزيل أن ابنه وافق على التقاط صورة مع أردوغان من باب “الأدب” فقط، ولم يكن يقصد أبدا أن تكون بيانا سياسيا، كما دافع عنه لعدم توضيح موقفه علنا.

وقال مصطفى: “مسعود لا يريد أن يوضح موقفه، ولا يريد أن يدافع عن نفسه. إنه يلعب مع المنتخب الألماني منذ تسعة أعوام … وتوج معه بكأس العالم”.

وتابع: “ساهم كثيرا في هذا البلد، لكن الوضع كان: إذا فزنا نفوز معا، وإذا خسرنا فإننا نخسر بسبب أوزيل؟ يتم انتقاده الآن ويصبح كبش فداء، ويمكنني أن أفهم ما إذا كان يشعر بالإهانة”.

اقرأ أيضًا:   الدولي "أوزيل" يدخل عش الزوجية قريباً وأردوغان في مقدمة الحاضرين

وتوجه إلى ابنه بالقول بشأن استمراره مع المنتخب من عدمه “يجب أن يقرر بنفسه، ولكن لو كنت مكانه سأقول شكرا جزيلا”.

وأكّد أن “الجرح يكبر كثيرا، ومن يدري ماذا سيحدث في المباراة المقبلة. لو كنت مكانه لابتعدت، ولكنها تبقى وجهة نظري الخاصة”.

تركيا بالعربي | ترك برس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *