قبيل الإعلان عنها.. أسماء محتملة للتشكيلة الحكومية في تركيا
أصبح لكل مقعد في البرلمان أهمية أكبر جراء الأغلبية الضئيلة التي حققها حزب العدالة والتنمية. نعلم أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ، سيحرص على عدم المساس قدر الإمكان بالنواب في البرلمان وعندما يختار الوزراء الجدد.
ومع ذلك، يبدو من الممكن بالنسبة لحزب العدالة والتنمية أن يستقيل 4 من نوابه من أجل تعيينهم وزراء من جديد. ويملك أردوغان أيضًا إمكانية اختيار وزراء من هيئات ومؤسسات مختلفة خارج البرلمان.
حاليًّا، أردوغان فقط يعرف هذه الأسماء، لكن من الممكن طرح بعض التوقعات بالاستناد إلى التصريحات ومعايير الأداء والمشاريع المستمرة.
وبعد ترشيح آخر رئيس للوزراء بن علي يلدريم لرئاسة البرلمان، يمكن أن يكون بكر بوزداغ نائبًا لأردوغان أو رئيسًا لكتلة حزب العدالة والتنمية النيابية في البرلمان.
ومن الممكن تعيين مولود جاوش أوغلو وزريرًا في الحكومة، وهو الذي لعب دورًا هامًّا في الأجندة المعقدة للسياسة الخارجية، وعلى اطلاع واسع على الكثير من الملفات.
وفي عهد براءت ألبيرق نفذت وزارة الطاقة والموارد الطبيعية الكثير من القفزات النوعية، ولأن ألبيرق يمتلك خبرة ومعلومات واسعة في هذا الخصوص فمن الممكن أن يجد مكانًا له في الحكومة.
وإذا وضعنا في الاعتبار أن الأمن سيكون أهم أولوية بعد رفع حالة الطورائ، يمكننا أن نرى سليمان صويلو مجددًا على رأس وزارة الداخلية.
ويمكن أن تضم التشكيلة الحكومية كل من عمر جليك وفاروق أوزلو وناجي أغبال، وهم ليسوا نوابًا في البرلمان. وهناك أيضًا أسماء من طاقم رئاسة الجمهورية قد تستلم حقائب وزارية.
يمكن أن نرى إبراهيم قالن المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، في منصب هام، فهو متابع للعلاقات الدولية، ويمتلك خبرة واطلاعًا واسعين، فضلًا عن حضوره اجتماعات أردوغان مع زعماء العالم. وهناك أيضًا مصطفى وارانك، كبير مستشاري الرئيس التركي، وهو شخصية مؤثرة ورافق أردوغان في الكثير من جولاته ولقاءاته.
ويرغب أردوغان بمنح فرصة للخبراء الناجحين في مجالات عملهم.
على سبيل المثال، يمكن أن نرى في التشكيلة الحكومية كلًّا من فؤاد أوكتاي، مستشار رئاسة الوزراء، الذي نفذ الكثير من المشاريع الهامة، وإسماعيل دمير مستشار الصناعات الدفاعية، الذي ساهم في الحصول على نتائج سريعة في المجالات الاستراتيجية، والمدير العام للشركة التركية للصناعات الجوية والفضائية تمل كوتيل.
ومن عالم الأعمال ترد أسماء رئيس مجلس العلاقات الاقتصادية الخارجية نائل أولباك، ورئيس مجلس المصدرين الأتراك محمد بيوك أكشي.
تركيا بالعربي | ترك برس