شراب أرجيفيت الأصلي لزيادة طول الأطفال

التخييم بـ25 ليرة تركية.. خيارات سياحية بديلة على سواحل إيجه (صور)

ستايل تورك | أرخص أسعار للمنتجات التركية في العالم

25 ليرة تركية فقط، أي ما يعادل 5 دولارات تقريبا، كفيلة بأن تأخذك في رحلة تخييم بسواحل وغابات ممتدة في منطقة غربي تركيا.

فسواحل بحر إيجه الطويلة تتيح فرصا سياحية بديلة للزوار، من خلال التخييم مقابل أجور زهيدة، في أجواء الطبيعة الخضراء أو على ساحل البحر مباشرة.

وتمتد المساحات المخصصة للتخييم من مناطق الغابات وصولا إلى سواحل البحر، بين ولايات إزمير، وباليق إسير، وخليج إردميت، وجناق قلعة، غربي تركيا.

وازداد الاهتمام في السنوات الأخيرة، من قبل السياح المحليين على وجه الخصوص، بارتياد مناطق التخييم في سواحل بحر إيجه، لتدني أجورها، بدلا من قضاء إجازاتهم في الفنادق الفاخرة أو القرى السياحية.

ويفضل بعض السياح التخييم لليلة واحدة، وبعضهم الآخر يأتي قضاء إجازات تمتد لفترات طويلة، حيث تسود هذه المناطق أجواء عائلية، وتتضمن مرافق خدمية مشتركة، مثل المطابخ، والثلاجات، والحمامات.

اقرأ أيضًا:   ولاية سيواس التركية تعتزم تحويل "منازل الهوبيت" إلى قرية سياحية

وتعد أجور الإقامة في أماكن التخييم رخيصة بشكل عام، إذ تبلغ أجرة كرسي البحر نحو 25 ليرة تركية (الدولار يساوي حوالي 4.85 ليرة) لمن يمتلكون خياما خاصة، في حين تتراوح أجور الخيام ما بين (30-90) ليرة تركية فقط.

ويقضي السياح في المخيمات أوقاتا رائعة وسط أحضان الطبيعة الخضراء، وزرقة مياه البحر، حيث يبيتون على أصوات موج البحر، ويستقيظون على أنغام أنواع مختلفة من الطيور.

“فيليز ألطن”، مسؤولة عن تشغيل منطقة تخييم، في حي أورن التابع لقضاء برهانية بولاية باليق أسير، تقول للأناضول، إن منطقتهم تستقطب السياح المحليين على وجه الخصوص.

وتضيف: “مكان التخييم يقدم خيارات متنوعة للسياح بأجور متفاوتة، حيث يفضلها البعض للاستمتاع بقراءة الكتب وسط الطبيعة الخضراء على أصوات أمواج البحر، وأنغام الطيور.

واعتمدت المسؤولة عن منطقة التخييم تقسيمها إلى أجزاء عدة حسب القرب من البحر والأجور، حيث لديهم خيارات تناسب كافة الشرائح.

اقرأ أيضًا:   تركيا تستهدف 40 مليون سائح في 2018 بعوائد 30 مليار دولار

وتقول: “تبلغ أجرة قضاء ليلة واحدة لشخصين لديهم خيمة حوالي 55 ليرة، أما إذا كانت مقدمة من إدارة المكان، فتتراوح ما بين 70 و90 ليرة للشخصين.

من جانبه، يقول “سليمان شاهين”، وهو مسؤول عن تشغيل منطقة تخييم في قرية سازليجا بقضاء فوجا في ولاية إزمير، إن المرافق العامة في مركزهم، كالحمامات، وكرسي البحر، والمظلات، والثلاجات، مجانية.

ويشير إلى أن المخيم مجهز بمستوى أمن متقدم حيث تحيط به الأسلاك من كافة جوانبه، فضلا عن احتوائه على كاميرات مراقبة تغطي كافة المكان.

وفيما يخص الأجور، يوضح شاهين أن أجرة الإقامة لمن لديهم خيام تبلغ 25 ليرة فقط يوميا، سواء كان قرب البحر أو في قسم الغابة.

ويؤكد في لقائه مع للأناضول، أن الخدمات الأخرى مجانية، وأنهم يقدمون أيضا مواقد شواء للسياح حسب الرغبة بأجور قليلة.

اقرأ أيضًا:   تركيا.. ثلوج أبريل تُنعش السياحة في "أرجييس"

السائح التركي “عرفان غيرناي”، الذي يجري سياحة التخييم منذ 3 سنوات من خلال التنقل بدراجته النارية، يقول إنه خيّم في مناطق كثيرة، مثل جناق قلعة، وكابادوكيا، وإزمير، ومرمريس. (جنوب غرب).

ويضيف بأن سياحة التخييم تبعث فيه الراحة والسكينة أكثر من المنتجعات والقرى السياحية الفخمة، حيث يخيمون وسط المناطق الخضراء، ويستكشفون خلالها المناطق الطبيعية “البكر العذراء”، كما يصفها.

والتخييم واحد من وسائل استقطاب السياح في تركيا، إذ استقبلت البلاد العام الماضي 32.4 مليون سائح، وبلغت عائداتها من السياحة نحو 26 مليار دولار.

وقال وزير الثقافة والسياحة السابق نعمان قورتولموش، في تصريحات إن بلاده تستهدف 36 مليون سائح أجنبي خلال العام الحالي 2018، بعائدات تصل 34 مليار دولار.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *