شراب أرجيفيت الأصلي لزيادة طول الأطفال

نصف مليون إنسان تحت العبودية في أمريكا وبريطانيا

ستايل تورك | أرخص أسعار للمنتجات التركية في العالم

كشف تقرير دولي أن أكثر من 40 مليون “عبد” يعيشون بالعالم حاليا، من بينهم 400 ألف في الولايات المتحدة الأمريكية، وحوالي 136 ألف آخرين يعيشون في بريطانيا.

جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقده مسؤولو منظمة “ووك فري” العالمية للبحوث، المعنية بمكافحة جميع أشكال العبودية الحديثة، بالمقر الدائم للأمم المتحدة بنيويورك، بمناسبة إطلاق تقريرها السنوي “مؤشر العبودية العالمي لعام 2018″، الذي يقدم استعراضا لمؤشرات العبودية الحديثة في 2016.

وكشف التقرير، الذي اطلعت عليه الأناضول، أن هناك “40.3 مليون شخص حول العالم يرزحون تحت نير العبودية الحديثة في 2016، بما في ذلك 400 ألف شخص في الولايات المتحدة الأمريكية وحدها، ونحو 136 ألف شخص في بريطانيا”.

اقرأ أيضًا:   ملمحًا لأراضي الدولة العثمانية.. "السلطان" أردوغان: نتشبث بميراث الأجداد من آسيا الوسطى إلى سواكن السودانية

ويُعرف التقرير العبودية الحديثة، بأنها تشمل الاتجار بالبشر، والعمل القسري، واستعباد الدين، والزواج القسري، وبيع واستغلال الأطفال، فضلا عن العبودية نفسها.

ويقدم التقرير أرقاما صادمة عن ضحايا العبودية الحديثة في أكثر من 160 دولة حول العالم.

ومن بين تلك الأرقام على سبيل المثال فإن 71 بالمائة من ضحايا العبودية الحديثة هن من النساء، ويذكر أنه في 2016، كانت هناك أكثر من 15.4 حالة زواج قسري (أغلبها في آسيا وإفريقيا).

واحتلت دول آسيوية عديدة، (على غرار الهند وأفغانستان وبنغلاديش) المراكز الأولى في التقرير من حيث انتشار الرق، تليها دول تقع في إفريقيا الوسطى، ثم في المحيط الهادئ.

ويشير التقرير إلى أن 7 دول من مجموعة الدول العشرين الصناعية الكبرى بالعالم، فقط اتخذت إجراءات فعلية لمكافحة تجارة الرقيق والعبودية الحديثة، فيما استوردت بلدان تلك المجموعة ما قيمته 200 مليار دولار في شكل منتجات صناعية وملبوسات تأتي من عمال وعاملات يرزحون تحت نير العبودية الحديثة في آسيا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية.

اقرأ أيضًا:   لماذا انقلب الأمريكان والأوربيون على أردوغان؟

واحتلت كوريا الشمالية، المركز الأول عالميا بالنسبة لعدد العبيد (حيث يعتبر واحد من كل 10 مواطنين ضحايا للعبودية الحديثة)، تليها إريتريا وبوروندي وجمهورية إفريقيا الوسطى وأفغانستان.

ولكن هذه التقديرات لا تزال متحفظة، وفقا للتقرير، حيث توجد ثغرات كبيرة في البيانات، خاصة بالنسبة للدول العربية، والتي تضم بلدنا تقع بالخليج العربي وفي منطقة شمال إفريقيا.

تركيا بالعربي | الأناضول

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *