شراب أرجيفيت الأصلي لزيادة طول الأطفال

خواطر تركية.. “و لِي في الجزائر عشق قديم”

ستايل تورك | أرخص أسعار للمنتجات التركية في العالم

(غازي عنتاب – تركيا بالعربي) يروي نجم الدين قصاب أوغلو، و هو ابن ولاية غازي عنتاب جنوبي تركيا، قصة عشقه مع “فاطمة”، الفتاة العربية الجزائرية التي وقع بشراك حبها أثناء فتة إقامته في الجزائر قبل سنوات.

و يقول قصاب أوغلو في حوار مع تركيا بالعربي:”لي في الجزائر حُبان، حبّ للجزائر نفسها، تلك الأرض العظيمة، و حب لـ فاطمة، ملكة ملكات الكون”.

و بحسرة يروي نجم الدين قصة حبه فيقول:

ذهبت في مهمة عمل مدتها 3 سنوات إلى الجزائر عام 2000، و هناك و في العاصمة الجزائر، تعرفت على “فاطمة” التي كانت تصغرني بعامين و تعمل معي في نفس المكان.

و تعرفت على عائلتها، و أصبحت واحدًا منهم خلال فترة قصيرة، إنهم من أعظم و أكرم الناس و أكثرهم شهامة ممن شاهدتهم في حياتي حتى هذا اليوم.

اقرأ أيضًا:   ملك المغرب يمد يده للجزائر أملا في تحقيق الوحدة المغاربية

وقعت في حب فاطمة، و كان حبًا بريئًا طاهرًا عفيفًا، حتى اليوم، و بعد سنين من تلك الأيام، لم أقل لفاطمة كلمة “أحبك”، عندما أحببتها تقدمت بخطبتها رسميًا من والدها، و كما يقول الجزائريون: دخلت من الباب و ليس من الشباك.

لم يكن حبي لفاطمة حب مراهقين على الإطلاق، كانت مثل الملاك، لديها الجمال العربي الفريد، و أما الدين و الأخلاق فلا أعتقد أن بحوزتي كلمات تصف ما عندها من ذلك.

كنت أشعر أن فاطمة تدرك أنني أحبها، و كنت متأكدًا من أنها تحبني، و لكن الأخلاق و الدين منعانا من أن نتبادل المشاعر خارج إطار العائلة و الأصول، و هو ما كان بالفعل.

اقرأ أيضًا:   افتتاح مهرجان "قبائل تركمان اليوروك" الدولي في ولاية "أضنة" التركية

للأسف، رفضت عائلة فاطمة تزويجي، فقد وقعت بين خيارين أحلاهما مر، إما البقاء في الجزائر بعد الزواج، أو التخلي عن فاطمة، فهي تريد البقاء بالجزائر، و كذلك يريد أهلها.

فكرت مليًا، و عشت فترة من التخبط، ثم استخرت ربي، و أخذت بمشورة أهلي، و عزمت على السفر و العودة مجددًا إلى تركيا.. بدون فاطمة.

كتبت الشعر في فاطمة، و أكتبه حتى الآن.

و مما كتبت (ترجمة تركيا بالعربي):

في قلبي تفتحت وردة .. اسمها فاطمة

كانت جميلة و آية من طهر على مر الأزمان

نقية عفيفة.. كأنها نسمة صيفية عليلة ترطب الأجواء

كأنها نجمة في كبد السماء

كأنها نور في حلكة الليل

اقرأ أيضًا:   صوَر نادِرة.. هكذا تحمي تركيا مقتنيات النبي (ﷺ) والصحابة والخلفاء! (شاهد)

أضاءت عتمة قلبي و أزهرت صدري

و بت معها كأنني ملكت الدنيا بما فيها

 

اليوم و بعد سنوات من الفراق علمت أن فاطمة تزوجت و أصبح لديها ولدان و بنتان، و أنا أيضًا تزوجت و لدي 3 بنات، و لكن شعلة حب فاطمة لم تخمد يومًا في قلبي.

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *