شراب أرجيفيت الأصلي لزيادة طول الأطفال

الصحفي التركي حمزة تيكين: من باع القدس كي تُبنى فيها السفارة الأمريكية جهات معروفة وكلها “إسلامية”

ستايل تورك | أرخص أسعار للمنتجات التركية في العالم

(قيصري – تركيا بالعربي) نفى الصحفي التركي، حمزة تيكين، أن تكون هناك علاقة لأية شركة تركية في عقد بناء السفارة الأمريكية في القدس المحتلة.

و قال “تيكين” في تغريدة على حسابه بموقع التغريد المصغر “تويتر“:”الأنباء المتداولة عن مساهمة شركة تركية في بناء السفارة الأمريكية في القدس المحتلة… أنباء غير صحيحة على الإطلاق، ولا توجد أي شركة تركية تشارك بهذا العمل”.

يأتي ذلك في وقت تشان فيه وسائل إعلام معظمها عربية هجومًا لاذعًا على تركيا بسبب ادعاءات عن قيام شركة “ليماك” التركية بتوقيع عقد بناء السفارة الأمريكية في القدس.

و أضاف تيكين معلقًا:”من باع القدس كي تُبنى فيها السفارة الأمريكية جهات معروفة وكلها “إسلامية”… كفى مزايدات على تركيا وتلفيق الأكاذيب”.

و رغم رُسُوّ مناقصة تطوير النظام الأمني لمبنى السفارة، على شركة “ديسبلد ليماك”، إلا أن شركة ليماك التركية رفضت المشاركة في تنفيذ العقد بالمطلق.

اقرأ أيضًا:   (صور) عائلة فلسطينية تحتفظ بأمانة تركها جنود عثمانيون قبل 103 أعوام

وقال المسؤول الإعلامي في مجلس إدارة ليماك، إفريم إنغين في حديث لموقع “سينديكا” التركي، إن “ليماك أكّدت لشركة ديسبلد الأمريكية التي عملت معها في مشاريع سابقة، أنها لن تشارك في تقديم عرض لمناقصة بناء السفارة الأمريكية في القدس، وأن ديسبلد تقوم بهذا العمل بمفردها”.

وتُعدّ “ديسبلد ليماك”، ائتلافًا بين شركتي “ديسبلد إنكوربوريتد” الأمريكية و”ليماك هولدنغ” التركية، أُنشئ قبل خمس سنوات لتنفيذ مشاريع بناء في العاصمة العراقية بغداد.

وقد أكد مدير شركة ديسبلد لصحيفة المونيتور الأمريكية، أن “شركة ليماك رفضت المشاركة في هذا العقد في القدس، وتعمل ديسبلد على تنفيذ العقد دون مساعدة ليماك”.

ويُعد مدير شركة ليماك نيهات أوزدمير، من كبار رجال الأعمال العاملين في قطاع الإنشاءات الضخم في تركيا، وتُعرف شركة ليماك ببناء مباني المطارات في تركيا وحول العالم، مثل الكويت.

اقرأ أيضًا:   شاهد | استعراض عسكري بالمدرعات التركية في السنغال

وترفض تركيا على كل المستويات الرسمية من الحكومة والمعارضة، والشعبية، قرار الرئيس دونالد ترامب نقل السفارة الأمريكية إلى القدس المحتلّة، كما تؤيد تركيا رسميًا حقوق المواطنين الفلسطينيين في إقامة وطنهم على أرضهم وفق حل الدولتين، وتدين القمع الوحشي الإسرائيلي للفلسطينيين، وآخر تصريحاتها في ذلك رفض قانون القومية الإسرائيلي ووصفه بالقرار “العنصري الذي يضع حدا لحل الدولتين”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *