مصنع جزائري-تركي يحول الجزائر من دولة مستوردة إلى مصدرة للنسيج
قام مصنع جزائري تركي، اليوم الخميس، بتصدير شحنة ثانية تقدر بـ 200 طن من مختلف منتجات النسيج وغزل القطن، نحو تركيا والبرتغال وبلجيكا وبولندا.
جاء ذلك وفق بيان لوزارة الصناعة الجزائرية التي أوضحت أن المصنع صدر أول شحنة من غزل القطن إلى تركيا في 18 يونيو/ حزيران الماضي، بعد دخوله مرحلة الإنتاج الفعلي شهر مارس / آذار الماضي.
وبحسب المصدر ذاته “أعطى وزير الصناعة والمناجم يوسف يوسفي، اليوم، إشارة انطلاق تصدير 11 حاوية تقدر حمولتها بـ 200 طن من مختلف منتجات النسيج لمصنع تايال نحو تركيا والبرتغال وبلجيكا وبولندا”.
ورأى الوزير الجزائري في المناسبة “خطوة إيجابية ستسمح لنا مستقبلا بالوصول إلى هدفنا المتمثل في تنويع الاقتصاد”، كما نقل عنه البيان.
وأضاف: “المصنع مكون من 89 وحدة وسيوفر خلال الثلاث سنوات المقبلة 10 آلاف وظيفة و25 ألفا في العشر سنوات القادمة”.
وشرح وزير الصناعة يوسف يوسفي إن مصنع تايال الذي كان نتيجة شراكة جزائرية تركية، هو “مصنع أوتوماتيكي مئة بالمئة يمثل الجيل الثالث من صناعة النسيج وسيكون بمثابة مدرسة لصناعة النسيج في البلاد”.
وذكر بيان لشركة “تايال” الجزائرية التركية المسيرة للمصنع، أن عمليات تصدير منتجات النسيج وغزل القطن ستتواصل خلال شهر أغسطس/ آب المقبل.
وأوضح البيان أن الجزائر تستورد 90 بالمائة من حاجيات النسيج ومن الآن فصاعدا ستبدأ في التحول من بلد مستورد إلى مصدر في ها المجال، بفضل شركة “تايال”.
ويوجد مقر مصنع النسيج “تايال” في محافظة “غليزان” غربي البلاد، وهو ثمرة مشروع أقيم شراكة بين مجمع شركات حكومية جزائرية التي تمتلك 51 بالمائة من رأس المال، وشركة “تايبا” التركية للنسيج.
وفي 15 مارس/ آذار الماضي، دخل المصنع الجزائري التركي حيز الإنتاج، بقدرة إنتاجية سنوية تقدر بـ 30 مليون متر، بحسب وزارة الصناعة الجزائرية.
ويعتبر المصنع الأكبر من نوعه في البلاد وإفريقيا.
تركيا بالعربي | وكالات