شراب أرجيفيت الأصلي لزيادة طول الأطفال

اليمن يرحب بدعم تركيا للقطاع السمكي والصيادين المتضررين

ستايل تورك | أرخص أسعار للمنتجات التركية في العالم

أعربت وكالة التعاون والتنسيق التركية (تيكا)، عن استعداها لدعم القطاع السمكي وتعويض الصيادين المتضررين في اليمن جراء الحرب.

جاء ذلك خلال لقاء في مدينة عدن(جنوب)، جمع وزير الثورة السمكية اليمني، فهد كفاني، ومنسق “تيكا” في اليمن، عبدا لله صاري.

وذكرت الوكالة اليمنية الرسمية للأنباء (سبأ) أن أن كفاين ناقش مع صاري سبل دعم الوكالة للقطاع السمكي والصيادين في اليمن.

وأشاد كفاني بجهود “تيكا” في مختلف القطاعات باليمن، معربًا عن حرص وزارته على دعم وتسهيل مشاريعها التي تقدمها للقطاع السمكي.

وأضاف أن الحكومة تولي القطاع السمكي الأولوية، وخاصة فيما يتعلق بإعادة تأهيل المنشآت السمكية المتضررة من الحرب، وتعويض الصيادين المتضررين، والحفاظ على المخزون السمكي.

اقرأ أيضًا:   تركيا تؤكد مواصلة مساعيها لمساعدة المدنيين في اليمن الجريح

ويعاني اليمن، منذ أكثر من ثلاث سنوات، من تداعيات حرب مستمرة بين القوات الحكومية ومسلحي جماعة “أنصار الله” (الحوثيين).

وأعرب منسق “تيكا” في اليمن عن “استعداد الوكالة لدعم القطاع السمكي وتعويض الصيادين المتضررين بالقوارب والمحركات البحرية ومعدات الصيد”، وفق الوكالة.

وأوضح صاري أنه سيتم التنسيق مع الحكومة اليمنية، وخاصة وزارة الثروة السمكية، لتحديد الاحتياجات الأساسية والملحة التي يتم التدخل لدعمها.

وتقدم تركيا مشروعات وبرامج إغاثية وتنموية في مختلف المحافظات اليمنية، عبر “تيكا” والهلال الأحمر التركي وهيئة الإغاثة الإنسانية ووقف الديانة التركي.

وتعدّ “تيكا”، التي تأسست عام 1992 كمؤسسة تابعة لرئاسة الوزراء التركية، راعيًا ومنسقًا رئيسيًا لمشاريع خيرية كثيرة تنفذها تركيا في مناطق مختلفة حول العالم.

اقرأ أيضًا:   انطلاق المنتدى القطري- التركي لحدائق الزهور

وأعلن وزير الثروة السمكية، في 29 مايو/ أيار 2017، أن 60 بالمئة من الصيادين اليمنيين في القطاع السمكي لا يستطيعون مزاولة عملهم بسبب الحرب.

كما تضرر القطاع السمكي جراء إعصاري “تشابالا” و”ميج”، اللذين ضربا اليمن في أكتوبر/ تشرين أول، ونوفمبر/ تشرين ثانٍ 2015.

واليمن من البلدان الغنية بالثروة السمكية على سواحل بحر العرب والبحر الأحمر، ويبغ طول شريطه الساحلي 2500 كم.

تركيا بالعربي | الأناضول

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *