شراب أرجيفيت الأصلي لزيادة طول الأطفال

وزير الخارجية التركي: لن تحصل أمريكا على شيْ بفرض عقوبات علينا

ستايل تورك | أرخص أسعار للمنتجات التركية في العالم

جدّد وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، اليوم السبت، تشديده على أنّه “لا يمكن لأي شخص الحصول على نتيجة ما عن طريق ممارسة ضغوط وإملاءات، وفرض عقوبات على تركيا”.

جاء ذلك في خطاب ألقاه الوزير في فعالية لحزب العدالة والتنمية بولاية أنطاليا، جنوبي البلاد.

وأشار جاويش أوغلو أنّ علاقات بلاده مع الولايات المتحدة “تمر حاليًا بمرحلة سيئة”.

وعن أبرز النقاط الخلافية بين البلدين قال جاويش أوغلو “هي تبني أمريكا لمنظمة غولن الإرهابية، ومسألة تسليم زعيمها لتركيا، واتخاذ المنظمة من أمريكا مقرا لها، ودعم (الولايات المتحدة) تنظيم ي ب ك/بي كا كا الإرهابي بالسلاح”.

وبيّن الوزير أن الأزمة الحالية في العلاقات مع واشنطن تدور حول القس الأمريكي، أندرو برانسون، الموقوف في تركيا على خلفية اتهامه بقضايا تجسس وإرهاب.

اقرأ أيضًا:   رحالة تركي يجوب إفريقيا لتحطيم الصورة السلبية عن القارة

ودعا وزير الخارجية الجانب الأمريكي لـ”الجلوس كحليفين وبحث كافة النقاط الخلافية”.

كما حذّر من أن الأمور لا تحل بفرض عقوبات، مضيفًا “إن فرضتم عقوبات ستجدون عقوبات تفرض عليكم بالمقابل”.

ولفت الوزير إلى إيجابية اللقاء الذي جمعه بنظيره الأمريكي، مايك بومبيو، أمس الجمعة، في سنغافورة على هامش الاجتماع الـ51 لوزراء خارجية رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان).

وأعلنت واشنطن الأربعاء الماضي، إدراج وزيري العدل التركي عبد الحميد غُل، والداخلية سليمان صويلو، على قائمة العقوبات، متذرعة بعدم الإفراج عن القس برانسون الذي تتواصل محاكمته في تركيا.

ووفقًا للقوانين الأمريكية، يتم تجميد الأصول المالية المحتملة بالولايات المتحدة للأشخاص المدرجين في قائمة العقوبات، ويحظر عليهم إقامة علاقات تجارية مع الأمريكيين.

اقرأ أيضًا:   ارتفاع حصة قطاع الآلات من الصادرات التركية

وحبس برانسون في 9 ديسمبر/كانون الأول 2016، على خلفية عدة تهم تضمنت ارتكابه جرائم باسم منظمتي “غولن” و”بي كا كا” الإرهابيتين تحت مظلة رجل دين، وتعاونه معهما رغم علمه المسبق بأهدافهما، قبل أن يصدر قرار قضائي بفرض الإقامة الجبرية عليه.

في سياق آخر قال جاويش أوغلو، إن بلاده تسعى لإقامة علاقات سليمة مع بلدان أوروبا، داعيا إلى ضرورة عدم تطلع أي جهة بجعل تركيا تتبع نهجا أحاديا في سياستها الخارجية.

وأضاف أن بلاده “ستضاعف جهودها لتنفيذ سياستها الخارجية القائمة على البعد الإنساني”.

وأشار جاويش أوغلو، أن “هناك أطرافًا (لم يسمها) تغار من من النمو الاقتصاد التركي، ودول لم تستطع بعد تقبل مواقف تركيا تجاه أحداث معينة”.

اقرأ أيضًا:   تركيا والهند تتطلعان للارتقاء بعلاقاتهما إلى "المستوى الذي تستحقها"

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *