شراب أرجيفيت الأصلي لزيادة طول الأطفال

بعد الريّس.. أشهر سلفي إماراتي يتحدث عن الحاكم الزاني (شاهد)‎

ستايل تورك | أرخص أسعار للمنتجات التركية في العالم

نشر ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فيديو لأبرز شيوخ السلفية في الإمارات، يتحدث فيه عن الحكم الشرعي في طاعة الحاكم “الزاني وشارب الخمر”.

وفي الفيديو الذي بثه ناشطون، يقول الداعية السلفي الإماراتي محمد بن غيث، روى الحديث المنسوب للرسول عليه الصلاة والسلام: “ألا من ولي عليه وال فرآه يأتي شيئا من معصية الله فليكره ما يأتي من معصية الله ولا ينزعن يدا من طاعة”.

وعلق محمد بن غيث على الحديث: “كلمة شيئا نكرة، مثلا يزني يشرب الخمر، يسرق، يأكل الربا، قل ما شئت من الموبقات ما عدا الكفر، فليكره ما يأتي من معصية الله ولا ينزعن يدا من طاعة”.

وأثار فيديو محمد بن غيث جدلا واسعا، لا سيما أن تداوله يأتي بعد يوم واحد من تداول فيديو للداعية السعودي السلفي عبد العزيز الريس، يقول فيه إن إطاعة الحاكم واجبة، ولو خرج على التلفاز يزني لمدة نصف ساعة، لا يجب نصحه أو انتقاده علانية.

اقرأ أيضًا:   قطر تنتفض نصرة لحرمة المسلمين وتدعو لوحدة الصف

والريس ومحمد بن غيث هم من رموز ما يعرف بالتيار “الجامي” أو “المدخلي”.

وفي تعليقه على الهجوم العنيف ضده، والذي تناولته قناة “الجزيرة”، قال محمد بن غيث: “بوق الخوارج قناة الجزيرة تظن أنها أتت بجديد حين تقرر مذهب الخوارج والثورات والفتن، وتخالف الأحاديث المتواترة وإجماع الأئمة، وتشرّع الخروج على الحاكم العاصي، وقد قال : (ألا من ولي عليه وال، فرآه يأتي شيئا من معصية الله، فليكره ما يأتي من معصية الله، ولا ينزعن يدا من طاع)”.

وأضاف: “من الأصول المقررة عند أهل السنة أن معاصي الولاة وظلمهم لا تبيح الخروج عليهم: قال الشوكاني رحمه الله: (لا يجوز الخروج على الأئمة وإن بلغوا في الظلم أي مبلغ، ما أقاموا الصلاة ولم يظهر منهم الكفر البواح، والأحاديث الواردة في هذا المعنى متواترة) السيل الجرار (556/4)”.

اقرأ أيضًا:   وزير الخارجية التركي يدعو الولايات المتحدة لاستخدام نفوذها لوقف الهجمات الإسرائيلية

وأثار فيديو محمد بن غيث جدلا واسعا في مواقع التواصل الاجتماعي، إذ اعتبر ناشطون أن “مثل هذه الفتاوى تعبر عن حال سلفية الحكومات، وتبعيتهم العمياء للحاكم”.

وأضاف ناشطون أن “هذه السلفية مبتدعة، ولا تمت إلى السلفية الحقيقية بصلة، وهي ما يريده الحكام لشرعنة أفعالهم”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *