شراب أرجيفيت الأصلي لزيادة طول الأطفال

هل الغرب خائف من قيامة جديدة للدولة العثمانية؟

ستايل تورك | أرخص أسعار للمنتجات التركية في العالم

(سعيد أبو العلمين – خاص تركيا بالعربي) لم يعد يخفى على أحد أنّ تركيا اليوم ليست أبدًا كتركيا الأمس، إنّ البعث الذي تعيشه تركيا الآن بعد أن رمت عنها جلد حقبة حكم العلمانيين الرديء هو خوف للظالمين و أمل للمظلومين في هذا العالم.

من يقرأ التاريخ سيدرك أن قيامة الدولة العثمانية و الظروف التي مرت بها، شبيهة جدًا بما نعيشه اليوم، لقد جمع عثمان غازي مؤسس الدولة العثمانية الأتراك و التركمان من حوله، و اتخذهم كنواة قويّة نهض من خلالها و أسس إمبراطورية إسلامية أجبرت أمريكا نفسها على دفع الجزية صاغرة.

أردوغان اليوم و من خلال سياساته العادلة، و مواقفه القوية و الصارمة في طريق الحق، يؤسس لنواة جديدة لقيام دولة عظيمة، قد تعيد لنا أمجاد الدولة العثمانية.

اقرأ أيضًا:   لو سُئل ترامب "من يجب أن يرأس بلدية إسطنبول؟"..

لا تعتقدوا أنّ تقارب أردوغان من أفريقيا، و من الدول التي تعتبرها أمريكا “بقرة حلوبًا”، من فراغ، أردوغان يجمع شمل المظلومين حوله، تماما كما فعل جده عثمان غازي في السابق.

كلنا شاهد مسلسل قيامة أرطغرل، و إذا ما تذكرنا مشاهد المسلسل و أسقطناها على الواقع، لا يكاد يخلو مشهد واحد من نظير في واقعنا الحالي.

خونة الداخل و على رأسهم منظمة غولن و بي كي كي، و الوزراء الفاسدون أتباع ذات المنظمة، و المسؤولون المتغطرسون أمثال متعصبي حزب الشعب الجمهوري العلماني، و من لا يدرك شيئًا في هذه الحياة أمثال حزب السعادة الغارق بأوهام اخترعها من مخيلته.

علينا جميعًا أن نلتف حول تركيا كدولة إسلامية ستجمع شملنا، قوتنا من قوتها، و عزتنا من عزتها، و يكفيها أنها الصوت الوحيد الذي ينافح عن المسلمين في المحافل الدولية كافة.

اقرأ أيضًا:   عبق "أهل بدر" فاح من إسطنبول.. فكانت بشارة النصر المأمول

المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع تركيا بالعربي وهي تمثل رأي أصحابها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *