شراب أرجيفيت الأصلي لزيادة طول الأطفال

بقيادة أردوغان.. تركيا الدولة المسلمة الوحيدة التي رددت: لا لأمريكا.. قولًا و فعلًا

ستايل تورك | أرخص أسعار للمنتجات التركية في العالم

(تحسين أبو العال – خاص تركيا بالعربي) قبل النهضة التركية التي نعيشها الآن، و التي بدأت قبل أعوام قليلة، كان من الخيال أن نلتمس قوة تواجه أمريكا قولًا و فعلًا، فحتى الدول التي تدّعي أنّها “ندّ” لأمريكا، هي في طبيعة الحال صديقة “ودودة” عند المصلحة.

تذوب القيم و المبادئ عند المصالح، هذه القاعدة معروفة بالسياسة، و جميع سياسيي العالم يتخذونها، و لكن هناك فرق شاسع بين من يطبق هذه القاعدة بذل و هوان فينفع عدوه فقط، و بين من يطبقها لمصالحه هو، و ليس لمصلحة العدو!.

الرفض التركي و الصمود الذي أبداه المسؤولون الأتراك، و على رأسهم رجب طيب أردوغان كان بمثابة الصفعة “الصادمة” لأمريكا التي تنظر إلى العالم على أنه مزرعتها، تستطيع أن تفرض العقوبات فيه على من تشاء و وقت تشاء و لأي سبب كان.

اقرأ أيضًا:   الدولار والانتقام الاقتصادي: "العملاء في الداخل" تحركوا على الفور هذا أكبر هجوم غير أخلاقي!

تركيا قالت لأمريكا بصحيح العبارة:”نحن لسنا ولاية أمريكية كي نخضع لكلامكم أو رغباتكم، نحن دولة مستقلة لها كيانها القوي المتعاظم على جميع الصعد”.

القس الأمريكي الجاسوس الذي توقفه تركيا، قال في إحدى رسائله أنّ مهمته مقدسة، و إنّ وجوده في تركيا لتهيئة عودة المسيح، إذا نحن نتحدث عن حرب صليبية مكتملة الأركان، مخها المحرك هو الإنجيليون الصهاينة الذي يلعبون بترامب كالدمية في أمريكا، و أدواتها منتشرة في الدول الإسلامية بكثافة لنشر الفتن و إراقة الدماء.

علينا جميعا الوقوف إلى جانب تركيا في هذه الفترة، فهي الدولة الإسلامية الوحيدة التي تدافع عن المظلومين و تقول “لا” للظالمين.

 

المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي تركيا بالعربي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *