جنرال تركي يطلب من أردوغان القيام بضربة عسكرية للإمارات.. هل سنشاهد الطائرات التركية تحلق فوق أبو ظبي؟
نقع موقع “الخليج الجديد” تقارير صحفية وإعلامية، عن دور إماراتي لشن حملة تستهدف الرئيس التركي «رجب طيب أردوغان»، استخدمت فيها رشاوى بالملايين عينية ومادية وجنسية.
وبحسب التقارير، فإن المخابرات التركية كشفت دورا محوريا للإمارات لمحاولة الإطاحة بحكومة «أردوغان» وتدمير الاقتصاد التركي.
وكشفت التقارير عن اجتماعات على مستويات عليا تعقد في أنقرة حاليًا؛ للبحث عن رد مناسب على التدخل الإماراتي في الشأن التركي.
فيما كشفت التقارير أن أحد القادة العسكريين طالب خلال أحد الاجتماعات بتوجيه ضربة عسكرية للإمارات، في حال التأكد من تورطها في عملية ضرب الاقتصاد التركي، وعدم الاكتفاء بالعقوبات الدبلوماسية «لأن تركيا ليست مصر أو دولة أخرى» حسب تعبيره، لكن «أردوغان» استبعد ذلك في الوقت الراهن.
وسخرت صحف تركية، من أنباء عن نية الإمارات سحب الاستثمارات الخاصة بها تهديدا لتركيا التي تتخذ مواقفا مناوئة لمواقف الإمارات خاصة في الأزمة الأخيرة مع قطر.
فيما نقلت وسائل الإعلام التركية ردا مباشرا من الرئيس «أردوغان» قال فيه: «بعض المساكين يهددون تركيا بقطع الاستثمارات والمال، هل تركيا تطورت بأموالكم؟، نحن لن نسكت أمام الظلم أبدا».
وأضاف ساخرا: «دول صغيرة تتجرأ لتهدد تركيا بسحب استثمارتها.. اقتصاد تركيا لا يقف على دراهمهم لأنه ليس اقتصاد بدائي أو نفطي».
وكشفت مصادر تركية مطلعة في وقت سابق، أن مدعي عام اسطنبول «زكريا أوز»، قضى إجازة في أحد فنادق دبي الفاخرة خلال عيد الأضحى الماضي، تكلفت أكثر من 80 ألف ليرة تركية (حوالي 36 ألف دولار)، متسائلة عن قدرة المدعي العام على تحمل هذا المبلغ، في حين أن راتبه الشهري لا يتجاوز 6% من المبلغ المذكور.
وجاء تسريب هذه المعلومات بعد إبلاغ «أردوغان» الصحفيين، الأحد الماضي، أن «أوز» قام بـ22 رحلة إلى دبي، خلال الفترة التي كان يحقق فيها بملف القضية التي طاولت عشرات المقربين من حكومته.
كما نقلت صحيفة «يني شفق» عن الكاتب «محمد أسيت»، قوله إن «الإمارات أنفقت ثلاثة مليارات دولار للإطاحة بأردوغان والحكومة المنتخبة ديمقراطيا في تركيا».
وأجرت صحيفة «ديلي صباح» التركية، حديثا مع الكاتب قال فيه إن مصادر في وزارة الخارجية التركية أكدت أن دولة الإمارات تدخلت بالفعل في الانقلاب.
ونقلت الصحيفة التركية عن كاتب العمود قوله إن وزير الخارجية التركي «مولود جاويش أوغلو»، ألمح إلى أن بلدا مسلما «أنفق ثلاثة مليارات دولار للإطاحة بأردوغان والحكومة في تركيا»، وذلك عبر تقديم الدعم للانقلابيين الذين قاموا بمحاولة الانقلاب في 15 يوليو/ تموز الماضي.
ووفقا لـ«أسيت»، فإن «جاويش أوغلو» قال: «نحن نعلم أن هناك دولة قدمت ثلاثة مليارات دولار من الدعم المالي لمحاولة الانقلاب في تركيا وبذلت جهودا للإطاحة بالحكومة بطريقة غير شرعية، وهذه الدولة دولة مسلمة».
وفي حديثه للصحيفة بشأن هذا الادعاء، قال «أسيت» إن مصادر من وزارة الخارجية التركية أكدت أن الدولة الإسلامية المقصودة بالفعل هي دولة الإمارات العربية المتحدة.
وسبق أن كشفت بعض الرسائل التي سربت من البريد الإلكتروني لسفير الإمارات لدى واشنطن «يوسف العتيبة»، أن الإمارات ربما تكون قد شاركت في محاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا.