شراب أرجيفيت الأصلي لزيادة طول الأطفال

ياسين أقطاي: تركيا لن تسمح للأسد بشنّ هجوم على إدلب

ستايل تورك | أرخص أسعار للمنتجات التركية في العالم

أجرت صحيفة يني شفق “العربية” لقاء مع مستشار الرئيس العام لحزب العدالة والتنمية التركي، ياسين أقطاي، حول مسألة إدلب السورية ودور تركيا في ذلك، مع تصاعد هجمات نظام الأسد على المدينة وريفها؛ لا سيّما في الآونة الأخيرة.

وقال أقطاي بأنّ الحكومة التركية واضحة وجادة في مسألة إدلب وهي تعمل جاهدة لإيقاف هجمات الأسد على ريف المدينة، والتي ارتفعت وتيرتها خلال الأسبوع الأخير.

وعلّق أقطاي على تصريحات وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف حول أحقية نظام الأسد في شنّ هجماته على إدلب، قائلًا “لا يمكن لنظام الأسد أن يقوم بقصف المدنيين بحجة وجود منظمة إرهابية (جبهة النصرة)، هو لا يستهدف عناصر ذلك التنظيم بل يستهدف المدنيين فحسب، ولا يمكن لتركيا السكوت عن هذا”.

اقرأ أيضًا:   أردوغان: منح الجنسية التركية للسوريين واجب إنساني وإسلامي ووجداني

يُذكر أن لافروف قال خلال مؤتمر صحفي أمس الثلاثاء في العاصمة التركية أنقرة، أنّ لنظام الأسد الحق الكامل في قمع استفزازات النصرة ومكافحة الإرهابيين في إدلب. حسب تعبيره.

وفي ردّ على سؤال؛ فيما لو شنّ نظام الأسد بالفعل حملة عسكرية على إدلب، فماذا يمكن لتركيا أن تفعل؟، قال أقطاي “إن تركيا لن تسمح بهذا، هناك ملايين المدنيين في إدلب، ولا يوجد لهم مخرج من ملاحقة الأسد سوى تركيا، ولا يمكن لأحد أن يتصور حجم الكم الهائل من الذين سيتوجهون إلى تركيا حينها”. مؤكدًا أنّ تركيا ستقف إلى جانبهم.

وأضاف أقطاي في معرض ردّه أنّ تركيا تعرف كيف ستتصرف إن ارتكب الأسد حماقة كهذه.

اقرأ أيضًا:   بطل العالم بالملاكمة ذو الأصول السورية: أنا حفيد العثمانيين و أعشق تركيا و أردوغان

وعن تزايد الحديث في الآونة الأخير عن إمكانية ترحيل اللاجئين السوريين من تركيا، ردّ أقطاي “إنّ الحكومة التركية لا تفكر بشيء كهذا ولا يمكن لها أن تفكر، بل هي تعمل على مساعدة الإخوة السوريين على أراضيها، إلا أنه في حال تم تأمين المناطق السورية بشكل كامل لا يعرّض حياة أحد للخطر؛ فأظن أن الكثير من الإخوة السوريين سيتوجهون إلى تلك المناطق فهي بلدهم”.

يجدر بالذكر أنّ وسائل إعلام عديدة تناولت مؤخرًا الحديث عن إمكانية ترحيل اللاجئين السوريين في تركيا إلى أراضيهم، على الرغم من عدم وجود تصريحات رسمية من الجانب التركي حول هكذا أخبار.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *