شراب أرجيفيت الأصلي لزيادة طول الأطفال

أردوغان يهيئ العالم لقيام “دولة عثمانية” تلم شمل المسلمين من جديد

ستايل تورك | أرخص أسعار للمنتجات التركية في العالم

(سعيد الحمد – تركيا بالعربي) القارئ لخط سير رجب طيب أردوغان منذ انطلاقته في معتركات الوظائف الاقتصادية و السياسية، يلحظ بدون ريب أن هذا الرجل يسير بخطى واثقة و مدروسة على برنامج يعتمد فكرة “التأهيل ثم التنفيذ”.

أردوغان يم يصبح رئيس جمهورية بين ليلة و ضحاها، و لم يورث الحكم من أبيه، لقد بدأ كموظف عادي في حزب عادي، ثم بدأ حصد المناصب التي تتردج نحو الأهمية، و تعرض للسجن و محاولات الاغتيال، إلا أنّ كل ذلك لم يثنه عن مواصلة هدفه المنشود.

في الحقيقة أردوغان لا يعمل وحده، إنه محاط بمجموعة هم النخبة في تركيا، هذه النخبة لا تريد طرح أنموذج مرفوض حاليًا، لا يمكن للشعب التركي و النظام العالمي بأفكاره الحالية أن يتقلبه.

اقرأ أيضًا:   أردوغان.. الرئيس الأبرز عالمياً لعام 2018

أستغرب من الناس على مواقع التواصل الاجتماعي و هي تنادي أردوغان بإعلان الخلافة، هل تعتقدونه “أبو بكر البغدادي”؟!، فرق كبير من فهم القيادة و بين من اقتبسها من شعارات رنانة حفظها في مدارس أنظمة بائدة.

تمكن أردوغان من خلال حزب العدالة و التنمية من إحداث إصلاح مجتمعي بالغ الأثر في تركيا، الإسلام دين يعتز به الآن في تركيا، بعد سنوات عجاف لم تتمكن فيها المرأة من ارتداء حجابها بسبب حكم العلمانيين و عملاء الغرب.

أردوغان و حزبه يريدان تهيئة المجتمع و بث الروح العالية فيه كي يتقبل أفكارًا لن تكون وليدة لحظة، بل نتاج خطط مدروسة بعناية، و هما بذات الوقت ينتظران اللحظة المناسبة التي يقولان فيها للنظام العالمي: نحن هنا و الكلمة لنا.

اقرأ أيضًا:   تركيا تسعى نحو الاستقلال عن أمريكا

قد لا نجد هذه النتيجة خلال عام أو اثنين أو عشرة أو حتى مئة، لكن الخطة تمضي، و التخطيط مستمر، و لن يكون هناك أي حراك دون أن يكون جميع من يشارك فيه على قدر المسؤولية و الوعي.

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتابها و لا تمثل بالضرورة موقف موقع تركيا بالعربي.

‫5 تعليقات

  1. أن يقول صاحب المقال انه قد لايكون هناك نتيجه خلال عام أوعامين أو أو عشرة يمكن قبوله مع رؤيه الامة تسير فى طريق التمكين وفعل كل المستطاع من غير تقصير أما من يضع لنفسه فترة تمتد إلى مائة عام قبل إعلان الهوية وظهور النتيجة فهذا قول مراوغ ولايؤمن بوعد الله بالنصر والتمكين.

  2. هذا الرجل انتهازي وأناني وبدأ يخسر الجميع . الكثير من الأتراك والأكراد والعرب يكرهونه. يدعي العدالة ولا يوجد بدولته عداله. صوفي بعيد عن الدين القويم

  3. 1+1 يجب أن يصبح 2 و ليس 1.الصلح شاق مثل الزواج و يجب أن نكون حذرين. لا فرق بين عربي و أعجمي إلا بالتقوى.

  4. تقولون عنه صوفي وغير علماني وغير عادل ووووووو
    طيب للنظر ماذا فعل لتركيا وماذا كان ترتيبها بين الدول عالماً أقتصادياً وعسكرياً .
    تركيا يا سادة صاحبة كلمة وموقف بين الدول العظمى والكبرى فلا تظروا إلى النصف الفارغ من الكأس
    نقول خفظ الله تركا شعباٍ وقيادة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *