شراب أرجيفيت الأصلي لزيادة طول الأطفال

تركيا تفرج عن الفنان المصري هشام عبد الله.. لماذا أوقفته عدة أيام؟!

ستايل تورك | أرخص أسعار للمنتجات التركية في العالم

كشف إعلاميون وصحفيون أن السلطات التركية أفرجت عن الفنان والإعلامي المصري المعروف، هشام عبد الله، بعد احتجازه قبل أيام، في مدينة إسطنبول.

وقال السياسي أيمن نور، المرشح الرئاسي المصري الأسبق، في تغريدة عبر موقع “تويتر”، إن “هشام عبد الله مطلق السراح ويعود لجمهوره ومحبيه”.

بدوره قال الخبير المصري في الشؤون التركية، محمد حامد، إن السلطات التركية لن ترحل الفنان هشام عبد الله وستسوي وضعه بشكل ودي، وستمكنه من تجديد إقامته بشكل قانوني.

وفي حديثه إلى وكالة “RT”، قال حامد: “لا أتوقع عودته لمصر أو توقف برنامجه أو أن تقوم تركيا بتسليمه”.

اقرأ أيضًا:   وزير أردني سابق: تركيا تعتز بهويتها الإسلامية ولا تخشى مؤامرات القوى الخارجية

ونقل موقع “الجزيرة نت”، يوم الخميس، عن مدير قناة الشرق المصرية أحمد عبده – التي يعمل فيها الفنان الإعلامي وتبث من إسطنبول- قوله إن الأمن التركي احتجز هشام عبد الله الثلاثاء الماضي بعد فحص أوراقه الثبوتية أثناء عملية تدقيق أمني اعتيادية في منطقة سكنه بإسطنبول.

وأشار عبده إلى أن الفنان والإعلامي المصري المعارض أبرز بطاقة إقامة تركية نظامية سارية المفعول، لكن الفحص الإلكتروني أظهر أن اسمه مدرج على قائمة الشرطة الدولية (إنتربول) للاعتقال والتسليم لمصر.

وأكد المتحدث نفسه أن توقيف هشام عبد الله تم بغرض معرفة أسباب إدراجه على قائمة الاعتقال الدولي، لا سيما أنه مدرج على درجة عالية للاعتقال.

اقرأ أيضًا:   العشرات من شاحنات المساعدات الأممية تعبر من تركيا إلى إدلب

وأشار أحمد عبده إلى أن كثيرا من المصريين واجهوا إجراءات مماثلة نظرا لكثرة الطلبات التي تقدمها الحكومة المصرية للإنتربول لاعتقال معارضين لها خارج البلاد.

وذكر مدير قناة الشرق أنه تعرض هو الآخر للموقف نفسه، مذكرا بمحاولات تسليم وزير الشؤون القانونية المصري السابق محمد محسوب إلى القاهرة بعدما أوقفته السلطات الإيطالية.

ولفت إلى أن إدارة قناة الشرق والمعارض المصري أيمن نور، وعددا من قيادات المعارضة المصرية أجرت اتصالاتها بالسلطات التركية للإفراج عن هشام عبد الله، موضحا أن طاقما من القناة تمكن من زيارته في مركز التوقيف.

وبشأن ظروف احتجاز عبد الله، قال مدير قناة الشرق إنها جيدة وهو لا يعاني من أي ضغوط أو مضايقات.

اقرأ أيضًا:   زعيم "الحركة القومية" التركي المعارض: لا نؤيد حوارًا مع الأسد تحت أي ظرف كان

ترك برس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *