شراب أرجيفيت الأصلي لزيادة طول الأطفال

حجم التبادل التجاري بين أوزبكستان وتركيا يحقق أرقاماً قياسية

ستايل تورك | أرخص أسعار للمنتجات التركية في العالم

قال السفير التركي لدى طشقند، أحمد باشار شان، إن حجم التبادل التجاري بين تركيا وأوزبكستان خلال الفترة الأخيرة، حقق أرقاماً قياسية، ومن المتوقع أن يصل إلى ملياري دولار نهاية 2018.

جاء ذلك في تصريح للأناضول، في العاصمة أنقرة، على هامش المؤتمر العاشر للسفراء الأتراك.

وسجل حجم التجارة بين البلدين في 2017، ارتفاعًا بنسبة 30 في المائة، ليبلغ 1.5 مليار دولار.

وأضاف باشار شان، أن أوزبكستان تعتبر أكبر دولة في وسط آسيا من ناحية عدد السكان، وأن الشعب الأوزبكي دؤوب في العمل.

وأشار إلى رغبة الرئيس الأوزبكي شوكت ميرضائيف، في قدوم رجال الأعمال الأتراك للاستثمار في بلاده، وبذله جهوداً من أجل توفير كافة التسهيلات للمستثمرين الأتراك.

اقرأ أيضًا:   إنه الحلف الاقتصادي العالمي الجديد.. 59 ملياردير صيني يزورون تركيا للاستثمار على رأسهم "جاك ما"

وبيّن شان، أن زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إلى سمرقند (ثاني أكبر المدن في أوزبكستان) في نوفمبر/تشرين الثاني 2016، ولقائه ميرضيائيف، كان بمثابة بداية لمرحلة جديدة بين البلدين.

وأوضح أن إجراء زعيمي البلدين زيارات متبادلة على رأس وفود من رجال الأعمال ساهم بشكل كبير في المجال الاقتصادي والتجاري بين البلدين.

ولفت السفير التركي، إلى أن العلاقات بين البلدين تتطور بسرعة كبيرة منذ 2016.

وأوضح “نحن نعتبر الأوزبك أشقاء لنا، وأوزبكستان دولة شقيقة”.

وأضاف السفير التركي، أنه سيتم خلال الفترة المقبلة تأسيس “مجلس التعاون الاستراتيجي رفيع المستوى بين تركيا وأوزبكستان، بقيادة زعيمي البلدين”.

يشار إلى أن أوزبكستان ستستضيف القمة المرتقبة للمجلس التركي (الدول الناطقة بالتركية) في سبتمبر/أيلول المقبل، بعد انضمامها إلى المجلس في 30 أبريل/نيسان الماضي.

اقرأ أيضًا:   اكتشافات الغاز بشرق المتوسط.. هل تشعل حربا في المنطقة؟

وجمهورية أوزبكستان تعتبر ثاني أكبر دولة ناطقة باللغة التركية بعد تركيا؛ من حيث عدد السكان، حيث تجاوز عدد سكانها 31 مليون نسمة، وفق إحصاء 2016.

ويضم المجلس الذي تأسس في 3 أكتوبر/ تشرين الأول 2009، في مدينة نخجوان الأذرية، تركيا وأذربيجان وكازاخستان وقرغيزيا إضافة إلى أوزباكستان المنضمة حديثا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *