شراب أرجيفيت الأصلي لزيادة طول الأطفال

خبير عقارات: انخفاض الليرة فتح شهية المستثمرين الأجانب لزيادة استثماراتهم العقارية في تركيا

ستايل تورك | أرخص أسعار للمنتجات التركية في العالم

أكد خبير العقارات التركي عزيز باكان، أن تراجع سعر الليرة التركية، فتح شهية المستثمرين الأجانب لزيادة استثمارتهم في العقارات التركية، مشيرا إلى إن الاقتصاد التركي قوي وقادر على مواجهة العقوبات الأمريكية.

وأظهرت بيانات هيئة الإحصاء التركية، أن معدل الطلب على العقار في تركيا ارتفع بمعدل 6.9% خلال شهر تموز/يوليو 2018، مقارنة بالشهر نفسه العام الماضي. كما أوضحت البيانات أن معدل مبيعات العقار للأجانب، خلال شهر تموز/يوليو الماضي، ارتفع بنسبة 65.6%، مقارنة بالعام الماضي، حيث تملك الأجانب خلال الشهر المذكور ألفين و858 عقارا.

وقال باكان، لمحطة سي إن إن العربية، إن قطاع العقار التركي واعد وجذاب، حيث إنه يمزج بين العراقة والحداثة، مضيفا أن تراجع العملة التركية خلال الفترة الماضية، شكل عامل جذب إضافي للقطاع من قبل المستثمرين الأجانب، وفتح شهيتهم لزيادة استثماراتهم في العقارات التركية.

اقرأ أيضًا:   أسعار صرف العملات الرئيسة مقابل الليرة التركية

وشهد سعر العملة التركية، تراجعا كبيرا خلال الأشهر القليلة الماضية، بعد إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، مضاعفة الرسوم الجمركية على واردات الولايات المتحدة من الصلب والألمونيوم القادم من تركيا، لتبلغ خسائر الليرة التركية، نحو 40% منذ بداية عام 2018.

ونصح باكان، مستثمري العقارات التركية بعدم بيع ممتلكاتهم والتأثر بالتقلبات الاقتصادية، مضيفا أن الاقتصاد التركي قوي ومتنوع وقادر على مواجهة العقوبات الأمريكية.

ورأى أن المشكلات التجارية والاقتصادية التي تواجهها تركيا مؤقتة ويمكن تجاوزها.

ووفقا لبيانات هيئة الأحصاء التركية، تصدر العراقيون قائمة المستثمرين الأجانب المشترين للعقارات التركية بـ 584 وحدة في يوليو/تموز، بنمو بلغ 99.3% على أساس سنوي، فيما حقق المستثمرون الإيرانيون طفرة ملحوظة في مشترياتهم للعقارات التركية إلى 321 وحدة وبنسبة نمو قاربت 334% مقارنة بشهر يوليو/تموز 2017.

اقرأ أيضًا:   تركيا تشكر الشعب اللبناني على دعم عملتها المحلية

واحتلت اسطنبول الوجهة الأولى لمشتريات الأجانب بواقع 956 وحدة، تبعتها أنطاليا بـ641 وحدة، ثم مدينة بورصة بـ176 وحدة. تبعتها مدينة يالوفا بواقع 167 عقاراً.

ترك برس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *