شراب أرجيفيت الأصلي لزيادة طول الأطفال

تركيا: اليونان تحولت إلى مأوى للانقلابيين.. و سنستعيدهم عاجلًا أم آجلًا

ستايل تورك | أرخص أسعار للمنتجات التركية في العالم

قال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، إن تركيا مصممة على إعادة ومحاكمة العسكريين، الذي فرّوا إلى اليونان عقب محاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا عام 2016.

جاء ذلك في مقابلة مع صحيفة “تا نيا” اليونانية، نُشرت اليوم السبت، حول العلاقات الراهنة بين تركيا واليونان.

وانتقد جاويش أوغلو إطلاق القضاء اليوناني سراح 8 انقلابيين ومنحهم حق اللجوء في الأراضي اليونانية التي فروا إليها بعد مشاركتهم في محاولة الانقلاب بتركيا.

وأضاف وزير الخارجية التركي: “اليونان أظهرت نفسها كملاذ آمن بالنسبة إلى الانقلابيين”، مشيراً أن تركيا تشعر بخيبة أمل من قرارات القضاء اليوناني في هذا الإطار.

وبيّن أن القضاء اليوناني حال دون محاسبة الانقلابيين وتسبب بانتهاك حقوق ضحايا محاولة الانقلاب، من خلال اتخاذ قرارات تتعارض مع القانون الدولي.

اقرأ أيضًا:   نصف مليار دولار.. صادرات تركيا من الصناعات الدفاعية خلال أربعة أشهر

وتطرق جاويش أوغلو إلى العسكريين اليونانيين اللذين أفرج القضاء التركي عنهما قبل أسبوعين، بعد حبسهما بسبب دخولهما منطقة عسكرية محظورة في ولاية أدرنة شمال غربي تركيا.

وقال في هذا الصدد: “إننا نحترم جميع قرارات القضاء التركي المستقل، وقد رحبنا بالإفراج عن العسكريين (اليونانيين) قبل فترة وجيزة”.

ودعا إلى عدم تقييم القرار المتعلق بالعسكريين اليونانيين ضمن الإطار السياسي، لأن السلطات القضائية لم تأخذ بعين الاعتبار العلاقات التركية اليونانية خلال تناولها القضية.

من جهة أخرى، أعرب الوزير التركي عن أسفه حيال عدم تحسن ظروف الأقلية التركية في اليونان.

وشدّد على ضرورة مواصلة الحوار الثنائي بين البلدين.

ولفت إلى تأكيد الرئيس رجب طيب أردوغان، لرئيس الوزراء اليوناني ألكسيس تسيبراس، مؤخرًا، استعداد تركيا لإجراء زيارات رفيعة المستوى.

اقرأ أيضًا:   الخارجية التركية تستدعي السفير السويدي في أنقرة

وحول قضية قبرص، قال جاويش أوغلو إن موقف الجانب الرومي في الجزيرة بشأن التنقيب عن الهيدروكربون بالبحر المتوسط، يعد مثلا على قصر النظر.

وبيّن أن أنشطة التنقيب الأحادية عن الثروات الطبيعية في شرق المتوسط، تتجاهل حقوق القبارصة الأتراك التي لا يمكن التخلي عنها.

جاويش أوغلو أكّد ان تركيا ستواصل حماية حقوقها وحقوق القبارصة الأتراك في شرق المتوسط، وأنه ينبغي على الشركات المتعاونة مع الجانب الرومي أن تُحسن تحليلات التكلفة والفائدة بالنسبة إلى مناطق الهيدروكربون، وإعادة النظر في وضعها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *