الدوحة.. انطلاق فعاليات فنية وثقافية مشتركة بين قطر وتركيا
أطلقت مؤسسة “إسطنبول للحوارات الفنية بين الثقافات” (غير حكومية)، الأحد، في العاصمة القطرية الدوحة، مشروع “قطر تركيا.. الحوارات الفنية بين الثقافات”.
وبالتعاون مع مؤسسات قطرية، ستقيم مؤسسة إسطنبول، من خلال هذا المشروع، فعاليات وبرامج مشتركة من المعارض الفنية والعروض الموسيقية.
كما تشمل الفعاليات المشتركة بين البلدين: مؤتمرات ومهرجانات وورش عمل تتعلق بشتى فروع الفن التقليدية والحديثة، حسب مراسل الأناضول.
وتقام تلك الفعاليات بوتيرة متفرقة بين عامي 2018 و2012.
وخلال مؤتمر صحفي بمقر السفارة التركية في الدوحة، قالت رئيسة مؤسسة إسطنبول، بستة جورسو، إن “مشروع تركيا قطر.. الحوارات الفنية بين الثقافات، الذي أطلقناه عام 2018، سيكون أحد أهم محطات استراتيجية قطر في كأس العالم 2022”.
وفي 2020 تستضيف قطر، كأول دولة عربية، بطولة كأس العالم لكرة القدم.
وأوضحت جورسو أن النشاط الأول للمشروع ينطلق، غدا الإثنين (وحتى 13 سبتمبر/أيلول الجاري)، مع “معرض العهدة الأزلية” لفنان النقش التركي الشهير، الدكتور فاتح ميكا، تحت رعاية السفير التركي في الدوحة، فكرت أوزر، وباستضافة من مؤسسة الحي الثقافي كتارا (حكومية قطرية).
وأضافت أنه “سيتم ضمن المعرض عرض آثار الفنان، التي أبدعها حول قيمة إنسانية مشتركة، وهي الطبيعة والحياة الطبيعية”.
وتابعت أن “المعرض سيمثل لقاءً مع محبي هذا الفن في قطر لأول مرة بعد كل من بروكسل وسراييفو وبلغراد”.
وقالت رئيسة مؤسسة “إسطنبول للحوارات الفنية بين الثقافات” إن “فاتح ميكا درس أصول فن النقش وتِقنيات الغرافيك في أكاديميات مختلفة للفنون الجميلة في كل من روما والبندقية”.
وأردفت أن “ميكا يواصل عمله في ورشته بروما، ودشن أكثر من 70 معرضا شخصيا، وشارك في ما يزيد عن مئة معرض مشترك، إضافة إلى العديد من المعارض الأخرى المهمة”.
وأوضحت جورسو أن “مشروع “الحوارات الفنية بين الثقافات انطلق عام 2012، للتعريف بالثقافة التركية والثقافات الأخرى وقيمها التاريخية والفنية في منتديات ومنصات عالمية مختلفة، والإسهام في تطوير مشاريع وسياسات ثقافية تعزز التفاعل والتلاقح بين الثقافات”.
وأضافت أنه “في نطاق مشاريع التبادل الثقافي بين عامي 2018 و2022 ستكون تركيا ضيفا على قطر، وستكون قطر ضيفا على تركيا، وستتحقق الأهداف المشنودة من المشروع”.
وترتبط قطر وتركيا بعلاقات وثيقة تزداد متانة في ظل تطورات إقليمية ودولية عديدة.