شراب أرجيفيت الأصلي لزيادة طول الأطفال

الوسطاء يواصلون مساعيهم.. فهل تعقد قمة أردوغان- ترامب بنيويورك؟

ستايل تورك | أرخص أسعار للمنتجات التركية في العالم

تعقد الأمم المتحدة جمعيتها العامة سنويًّا في 25 سبتمبر/ أيلول. إن لم يحدث تغيير في اللحظة الأخيرة فإن من المنتظر أن يزور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان نيويورك ما بين 23 و27 من الشهر المذكور، ويلقي كلمة في الجمعية العامة يوجه فيها رسائل هامة حول هيكلة الأمم المتحدة والأزمة السورية.

الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيكون أيضًا في نيويورك. لم يتضح بعد فيما إذا كان الرئيسان سيجتمعان على هامش الفعالية، في الوقت الذي يواصل فيه الوسطاء من الجانبين العمل على ترتيب الاجتماع.

من المعروف أن ترامب يرغب بعقد هذه القمة، غير أن من حوله، وعلى رأسهم مستشار الأمن القومي جون بولتون، يعارضون إجراء اجتماع جديد بين الزعيمين، ويقولون إن الأجواء غير مناسبة في الوقت الحالي لضرب موعد.

اقرأ أيضًا:   البنتاغون يهدد تركيا إذا ما أتمت صفقة الصواريخ الروسية.. وأردوغان مُصر: لا تراجع

في المقابل، هناك في الجانبين من يعتقدون بضرورة عقد اجتماع بين الزعيمين حتمًا من أجل إنقاذ مستقبل علاقات بين البلدين. على سبيل المثال، وزير الدفاع جيمس ماتيس المكلف بإعداد تقرير هام عن تركيا، يدعم عقد القمة. ولهذا ما تزال احتمالات اللقاء قائمة.

لماذا يعترض بولتون؟

يقول بولتون حول اجتماع عقده قبل فترة في واشنطن مع السفير التركي سردار قلج:

“عندما طلب السفير موعدًا ظننت أن اقتراحًا جديدًا سيأتي من تركيا، ورتبت الموعد فورًا. بدأ اللقاء في أجواء دافئة لكن لاحظت فيما بعد أن تركيا تجدد وتزيد فحسب طلباتها التي نعرفها، عوضًا عن الإتيان بشيء جديد..

نريد من تركيا الإقدام على خطوات في قضية القس برانسون، بيد أن الأتراك يطرحون الكثير من المطالب المختلفة. لهذا أعتقد أنه لا داعي لعقد اجتماعات جديدة إذا كنا سندخل الحلقة المفرغة نفسها”.

اقرأ أيضًا:   أردوغان: أنا جاء بي الشعب و إذا أقالني فسأستقيل

أي أن الإدارة الأمريكية لا تريد حاليًّا الانتقال إلى مناقشة المشاكل الأخرى ما لم تقدم تركيا على خطوة في قضية القس برانسون. ولهذا يعارض المحيطون بترامب عقد القمة في نيويورك وكأنها جاءت بمحض الصدفة، غير أن الرئيس الأمريكي لم يصدر قراره النهائي بعد.

صلب المشكلة

مع صدور تصريحات رسمية شديدة اللهجة من الجانبين في الآونة الأخيرة، لا يقدم أي منهما في الوقت الحالي على خطوة من شأنها أن تعتبر تراجعًا عن مواقفه.

ورغم أن الرئيسين يعتقدان بأهمية عقد لقاء، غير أنه لم يتضح بعد من سيقدم على الخطوة الأولى. يخشى الجانبان أن تُفسر الخطوة الأولى على أنها ضعف. ومن المؤسف أن هناك احتمال عدم انعقاد قمة شديدة الأهمية لإنقاذ مستقبل العلاقات بين البلدين، لسبب بسيط فحسب.

اقرأ أيضًا:   أردوغان: سنواصل استضافة السوريين ولن نعيدهم إلى أحضان القتلة

سردار تورغوت – صحيفة خبر تورك – ترجمة وتحرير ترك برس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *