أبو ظبي توافق رسميا على رفع علم إسرائيل بالإمارات
قالت القناة الإسرائيلية العاشرة إن “الضغوط الدولية والإسرائيلية التي تمت ممارستها على دولة الإمارات العربية المتحدة لرفع العلم الإسرائيلي خلال مسابقات رياضة الجودو آتت ثمارها وحققت نتائجها، بحيث سيتم رفع العلم الإسرائيلي في هذه الإمارة خلال هذه المباريات، بعد أن قرر اتحاد الجودو العالمي فرض عقوبات على هذه الدولة الخليجية الي ترفض رفع العلم الإسرائيلي في هذه المنافسات الرياضية”.
وأضافت القناة في تقرير ترجمته “عربي21” أن “الاتحاد الدولي قرر تجميد العقوبات على إمارة أبو ظبي بعد أن أرسل اتحاد الجودو في أبو ظبي إلى الاتحاد العالمي كتابا رسميا في الأيام الأخيرة أعلن فيه أنه سيسمح لجميع الدول المشاركة في هذه المسابقة برفع أعلامها ورموزها الوطنية بصورة متساوية وبدون تمييز، بما فيها إسرائيل”.
وأوضحت أن “شهر يوليو الماضي شهد إعلان الاتحاد العالمي لرياضة الجودو عن تأجيل إجراء المسابقة العالمية التي كانت ستقام في أبو ظبي وتونس، وفرض عقوبات عليهما في أعقاب رفضهما رفع العلم الإسرائيلي، وإسماع النشيد الوطني الإسرائيلي “هاتكفا” بعد فوز اللاعبين الإسرائيليين”.
وأكدت أن “من بادر إلى فرض هذه العقوبات التي لم تكشف عن طبيعتها، هو رئيس الاتحاد العالمي للجودو ماريوس فيزر، الذي عمل في السنوات الأخيرة على تمكين اللاعبين الإسرائيليين من المشاركة في هذه الرياضات بصورة متساوية مع سواهم من الدول الأخرى، وبدون تمييز”.
ونوهت القناة التلفزيونية الإسرائيلية إلى أنه “حين فاز لاعبون إسرائيليون في هاتين الدولتين أبو ظبي وتونس تم رفع علم الاتحاد العالمي للجودو بدل علم دولة إسرائيل، وتم إسماع نشيد الاتحاد بدل النشيد الوطني الإسرائيلي، كما حصل مع الفائز الإسرائيلي تال فليكر في الصيف الماضي الذي قال إنه غنى النشيد الوطني الإسرائيلي في داخله، لكن كل العالم عرف أننا لاعبون قادمون من إسرائيل ونمثل إسرائيل”.
وأشارت إلى أن “الاتحاد العالمي للعبة الجودو أعلن أن العقوبات التي مورست على أبو ظبي نجحت أخيرا بتحقيق أهدافها، واليوم انتقلت الضغوط على تونس بهدف إجبارها على تغيير مواقفها، وتمكن اللاعبون الإسرائيليون من التنافس مع باقي اللاعبين تحت راية بلادهم، وعلم دولتهم إسرائيل، كما باقي اللاعبين من كل أنحاء العالم”.
وأضافت أنه “بموجب هذا القرار الجديد فإن العلم الإسرائيلي سيتم وضعه في كافة مواقع البطولة في أبو ظبي، بما فيها محيط البطولة ولوحة النتائج ورداء الرياضيين المشاركين، وهو حدث غير مسبوق في التعامل مع الرياضيين الإسرائيليين في البطولات التي تشهدها الدول العربية، لأنه كان يسمح للإسرائيليين حتى الآن بالمشاركة فيها، دون إظهار هويتهم الإسرائيلية، في شتى أنواع البطولات مثل الجودو والإبحار والتنس”.
عربي21