شراب أرجيفيت الأصلي لزيادة طول الأطفال

أردوغان حول إدلب: “لدينا خطة بديلة”

ستايل تورك | أرخص أسعار للمنتجات التركية في العالم

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن “الاتفاق حول مواصلة وقف إطلاق النار في سوريا” هو أهم النتائج الإيجابية لقمة طهران، مضيفا بقوله “لدينا كذلك المزيد من الأفكار المختلفة. سيجري وزيرا خارجيتنا ودفاعنا ومسؤولو جهازانا الاستخباراتي لقاءات مكثفة مع الوفد الروسي. وربما نجتمع مجددا مع السيد بوتين بعد زيارة ألمانيا”.

وقد أدلى أردوغان بتصريحات للوفد الصحفي الذي رافقه على متن الطائرة خلال عودته من طهران وأجاب عن أسئلتهم؛ إذ لفت الرئيس التركي إلى أن قمة الزعماء الثالثة لمبادرة الأستانة والتي أقيمت في طهران في وقت حساس من ناحية محاولات الحل السياسي في سوريا والتطورات التي تشهدها إدلب، وأضاف “ندعم الحل السياسي لا العسكري في سوريا. ولهذا يجب حماية وحدة الأراضي السورية وتحييد العناصر الإرهابية وعدم السماح لما حدث أن يتكرر، علينا ألا نسمح بتكرر المآسي الإنسانية الكبيرة بسبب الحرب المستمرة منذ 7 سنوات. ولقد شددنا خلال القمة على ضرورة تناول هذا الأمر بحساسية بصفتنا الدول الضامنة الثلاث لمبادرة الحل”.

اقرأ أيضًا:   أردوغان ويلدريم يهنئان الأتراك والمسلمين بحلول عيد الفطر

تأكيد روح الأستانة

وأكد أردوغان أن بلاده أكدت من خلال عمليتي درع الفرات وغصن الزيتون أنها تدعم عملية تطهير سوريا من كل التنظيمات الإرهابية وأنها لن تسمح بما يحدث على الأرض، مشيرا إلى أن التطورات الحالية في إدلب مقلقة للغاية وأنه تشاور بشأن كل هذا مع الزعيمين الروسي والإيراني كلا على حدة، ومشدّدًا على أن المفاوضات خلال القمة سارت بأفضل شكل.

وتابع أردوغان كلامه بقوله “تشدد المادة الثالثة من البيان الختامي للقمة على هذه النقطة. فإدلب هي واحدة من مناطق عدم الاشتباك التي اتفقنا بشأنها سابقًا، وأمّا المناطق الثلاث الأخرى فقد انتهى أمرها، ولم يبق سوى إدلب التي من المعروف أن 3.5 ملايين شخص يعيش بها. ولدينا 12 نقطة مراقبة عسكرية هناك. ويوجد بالمدينة حاليا بعض المعارضين المعتدلين القادمين من مدن كحلب والغوطة الشرقية. ولقد صرحنا بأننا لن نقبل أبدا بالهجمات التي تستهدف المدنيين بالتحجج بوجود عناصر جماعات مثل جبهة النصرة. فهجمات كهذا ستؤدي إلى مأساة إنسانية كبيرة وموجة نزوح جديدة. ويجب ألا تضطر تركيا لدفع ثمن هذا الأمر. لا شك أننا ندعم فكرة تحييد الإرهابيين. يجب أن تكون كل خطوة نخطوها متوافقة مع روح مبادرة الأستانة وتوافق الدول الثلاث الضامنة. ولتنسيق هذه الخطوات ستواصل الوفود الفنية مباحثاتها”.

اقرأ أيضًا:   مقرر أممي: اليونان تعيد قسرا أكثر من 17 ألف مهاجر إلى تركيا

اتخاذ القرار النهائي مع بوتين

وأضاف أردوغان أنه تحدث إلى نظيره الروسي بوتين خلال مغادرته القمة، وأنه قال له “دعنا نسمح للوفود بعقد اللقاءات الثنائية، ثم سنجتمع نحن بعد ذلك لنتخذ القرار النهائي”، وتابع “نأمل في التقدم في هذا الصدد. وأنا أؤمن بأننا سنحقق نتيجة إيجابية بشأن ملف إدلب الذي يتابعه العالم بأسره عن كثب”.

وأوضح الزعيم التركي أن “الاتفاق حول مواصلة نظام دمشق وقف إطلاق النار” هو أهم النتائج الإيجابية لقمة طهران، مضيفا “وهو ما جاء كذلك في البيان المشترك الذي يتألف من 12 مادة. يجب التشديد على أهمية المادتين الثالثة والرابعة. يشار في البيان إلى إلقاء السلاح. وبطبيعة الحال فإن نص البيان استخدم به لغة دبلوماسية. لكن لو أثبتنا هذا الأمر بعبارة إلقاء السلاح أو وقف إطلاق النار، فإنه سيكون أكثر وضوحا ويحمل رسالة أفضل للمنطقة”.

اقرأ أيضًا:   "حبيب المساجد".. أردوغان يتفقد أعمال بناء مسجد "تشاملجا" أكبر مساجد تركيا

لدينا خطة بديلة

وعندما طرح عليه سؤال بشأن ما إذا كان هناك زعم بأن روسيا تكسب المزيد من الوقت بشأن العمليات التي تشنها في منطقة عدم الاشتباك، أجاب أردوغان “ناقشنا هذا الأمر بمنتهى الصراحة والوضوح مع السيد بوتين في اللقاء الثنائي وكذلك القمة الثلاثية”. وردًّا على سؤال ما إذا كانت المخاوف قد تلاشت بالكامل عقب القمة حول احتمالية ارتكاب مجزر بحق المدنيين في إدلب، قال أردوغان “من المهم أننا اتفقنا على مواصلة النظام وقف إطلاق النار. ونأمل في أن يفضي الاتفاق إلى أمر كهذا إن شاء الله. لدينا كذلك المزيد من الأفكار المختلفة. سيجري وزيرا خارجيتنا ودفاعنا ومسؤولو جهازانا الاستخباراتي لقاءات مكثفة مع الوفد الروسي. وربما نجتمع مجدّدًا مع السيد بوتين بعد زيارة ألمانيا”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *