“محمد بن زايد”.. غريق أحمق يتعلق بـ “الأسد” في مواجهة السيل التركي الجارف
(بدر المصطفى – خاص تركيا بالعربي) العداء الإماراتي لتركيا بات على العلن منذ منتصف 2016 حين مولّت أبو ظبي الانقلابيين و دعمت منظمة غولن لانتزاع الحكم من الحكومة المنتخبة شعبيًا.
هذا العداء الإماراتي الذي يمكن وصفه بـ “البغيض الصبيانيّ الوضيع”، يمكنك لمحه من خلال القيام بجولة صغيرة في حسابات الناطقين غير الرسميين باسم الحكومة الإماراتية، مثل ضاحي خلفان وحمد المزروعي و حسابات “الذباب الالكتروني”.
هذه الحسابات ليس لها عمل سوى مهاجمة تركيا و الرئيس رجب طيب أردوغان، و تلفيق الأخبار و نشر الأكاذيب حول تركيا و اقتصادها.
و لما كن همّ الإمارات الإساءة لسمعة تركيا، تحول ذلك إلى عداء ماكر و حاقد، فشرعوا بتمويل المشاريع الرامية إلى ضرب الأمن و الاستقرار داخل الأراضي التركية و على حدودها.
و تناهى إلى أسماع الجميع قبل فترة، أنّ محمد بن زايد موّل الأسد بملايين الدولارات ليقول الأخير بتدريب عناصر إرهابية، لتقوم بالتفجيرات و الاغتيالات داخل تركيا.
و أتت العملية الاستخبارية الأخيرة التي قامت بها الاستخبارات التركية داخل اللاذقية، متجاوزة حتى معسكرات تدريب لميليشيات المدعومة من أبو ظبي، و واصلة إلى عمق اللاذقية معقل الأسد.
حيث قامت الاستخبارات التركية بجلب المخطط للتفجير الذي ضرب مدينة الريحانية التركية الجنوبية عام 2013 و الذي أدى إلى مقتل ما يزيد عن 50 مدنيًا.
رسالة الاستخبارات التركية للإمارات: “لا يمكنكم التعويل على الأسد في مواجهتنا، أنتم حمقى غارقون و الغريق يتعلق بقشة، فابحثوا عن قشة تتعلقون بها، فوزن و حجم الأسد في نظرنا أقل بكثير من قشة صغيرة”.
المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتابها و لا تعكس بالضرورة موقف تركيا بالعربي.