شراب أرجيفيت الأصلي لزيادة طول الأطفال

السودان يحذّر من ظاهرة “عبدة الشيطان” و انتشارها في الداخل

ستايل تورك | أرخص أسعار للمنتجات التركية في العالم

اتهمت الحركة الإسلامية السودانية، جهات دولية بالعمل على استهداف القيم الدينية والمجتمعية في البلاد، وأعلنت إدانتها للظواهر السالبة خصوصا في وسط الشباب في ظل ما تردد من أنباء عن قيام احتفال بـ”عيد الهاليون” لعبدة الشيطان في الخرطوم.

واتهم أمين الشباب في الحركة الإسلامية بولاية الخرطوم، عبدالله عباس، في تصريحات تناقلتها وسائل إعلام سودانية أمس الخميس، جهات غربية بالعمل على خلخلة المجتمع السوداني من خلال شبابه بنشر الكثير من المظاهر السالبة.

ودعا عباس الأسر السودانية إلى التفطن لما يعرض في الكثير من القنوات الفضائية التي قال بأنها “تحمل ثقافات وعادات لا تتسق مع القيم الدينية والمرتكزات الأصيلة في المجتمع السوداني”، مطالباً الجامعات ومراكز البحوث بدراسات حول انجرار الشباب وراء الظواهر السالبة.

اقرأ أيضًا:   "الإغاثة التركية" تعيد يتيمة سودانية من سوريا إلى بلادها بعد فقدانها والديها إثر القصف

وكانت وسائل التواصل الاجتماعي في السودان قد تداولت صوراً لحفل قالت بأنه احتفال لـ”عبدة الشيطان” واحتفال بعيد الـ”هاليون”، مشيرة إلى أن الحفل أقامه أطفال الأثرياء وبعض القادة السياسيين، ومن أسماهم رواد مواقع التواصل “الماسونيين الصغار أبناء الطبقة الراقية”.

وانتشرت فكرة عبدة الشيطان في أوساط الشباب في مناطق كثيرة من العالم بما في ذلك المنطقة العربية والأفريقية والإسلامية.

وتُنسب هذه الفكرة إلى أقوام يقال إنهم عاشوا في القرن الأول الميلادي وسموا (بالغنوصيين) وهم أقوام يعتبرون الشيطان مساوياً لله لكن الفكرة ارتبطت أكثر بالعصور الحديثة وظهرت عام 1966 ثم اختفت تلك العبادة لزمن طويل ولكنها بدأت تعود منذ سنوات حتى تم تقدير عدد الذين ينتمون إليها بأكثر من 60 ألف عضو في أنحاء العالم المتفرقة.

اقرأ أيضًا:   تركيا تدعم السودان بمخبز ينتج مليون رغيف يوميًا

ولا يؤمن عبدة الشيطان، لا بالله تعالى ولا باليوم الآخر أو الجزاء والبعث ولا بالجنة والنار وقاعدتهم الأساسية التمتع بأقصى قدر من الملذات قبل الممات.

تجدر الإشارة إلى أن الحركة الإسلامية، التي انطلقت في السودان منذ خمسينات القرن الماضي، هي المرجعية الدينية لحزب “المؤتمر الوطني” الحاكم في السودان.

عربي21

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *