الهدف تركيا و المعارضة السورية.. الإستخبارات الأمريكية تجند الجواسيس في كل المدن السورية
قدم أحمد جابر، أحد المسؤولين القدامى بجهاز المخابرات السورية، معلومات مثيرة حول أنشطة الأمريكيين الاستخباراتية؛ إذ قال “لقد استمالوا أكثر من 3 آلاف ناقل أخبار خلال العامين الماضيين في مدن الحسكة والرقة ودير الزور ومنبج وعين العرب وتل أبيض”.
تسارعت وتيرة أنشطة الولايات المتحدة لتجنيد المخبرين في شمالي وشرقي سوريا؛ إذ أوضح أحمد جابر، أحد المسؤولين القدامى بجهاز المخابرات السورية، في تصريحات خاصة لجريدة يني شفق، أن الأمريكيين جندوا أكثر من 3 آلاف ناقل أخبار خلال العامين الماضيين في مدن الحسكة والرقة ودير الزور ومنبج وعين العرب وتل أبيض. ويرى جابر أن واشنطن تستعين بالكنائس وهيئات الإغاثة لاختيار الأشخاص الذين ستستخدمهم في أنشطة الذراع الخامسة، مضيفا أن أكثر من 70 عميلا من عملاء الموساد الإسرائيلي رافقوا خبراء وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي آي ايه) الذين جاؤوا إلى المنطقة بالعديد من الصفات مثل مسؤولي صحة ومطوعين في المجال الإغاثي – التعليمي وخبراء زراعة ومخططي مدن ومسؤولين دينيين. ولفت المسؤول المخابراتي السوري السابق إلى أن بعضا من هؤلاء الذين استطاع عملاء الموساد وأفراد المخابرات الأمريكية تجنيدهم أرادوا التسلل إلى الأراضي التركية لتنفيذ عمليات هناك، وتابع قائلا:
قتلوا على الحدود
“قتل في آخر حملة قصف نفذها الجيش التركي في منطقة قنديل والخط الحدودي كذلك أكثر من 10 عملاء غربيين وصلوا إلى المنطقة للتسلل إلى تركيا. إنهم يولون أهمية خاصة بمدن عفرين وإدلب وجرابلس والباب وأعزاز. وهم يدسون عملاءهم وسط المدنيين الهاربين من بي كا كا ليدخلوهم إلى المنطقة. هذا فضلا عن أنهم يضمون إلى هذه الشبكة كذلك الأشخاص والعائلات المعارضين للمعارضة عن طريق الحصول كذلك على دعم من مخابرات الأسد. وأما من كان قبلهم فكانوا يعملون تحت أقنعة مثل متطوعي إغاثة وصحفيين. فجميع التفجيرات التي تنفذ بتعليمات من بي كا كا والولايات المتحدة في عفرين وإدلب ومناطق عملية درع الفرات تجري بدعم معلوماتي ولوجيستي من جانب شبكة المخبرين هذه”.
يني شفق