شراب أرجيفيت الأصلي لزيادة طول الأطفال

انقلابي مخادع يحاول النجاة بنفسه عند فشل محاولة الانقلاب

ستايل تورك | أرخص أسعار للمنتجات التركية في العالم

قال العقيد إبراهيم غالين، الذي كان ضمن الفريق العامل في قاعدة آكينجي الجوية وقت وقوع محاولة الانقلاب الفاشلة ليلة 15 يوليو، إن آكين أوزتورك، مسؤول الجناح العسكري لمحاولة الانقلاب، تصرف وكأنه أخذ هو الآخر رهينة بقوله “لقد أنقذتني أنا أيضا يا غالين” وأراد أن يعانقه. وأضاف جالين، الذي أدلى بأقواله بصفة شاهد، إن تصرفات أوزتورك هي التي كشفت تورطه في محاولة الانقلاب.

وقد أدلى غالين، الذي كان يعمل كقائد كتيبة مضادات طائرات برتبة مقدم وقت وقوع محاولة الانقلاب، بأقواله أمس في إحدى جلسات قضية قاعدة آكينجي الجوية، وكشف خلال سرده لما فعله الانقلابيون في القاعدة النقاب عن التقية التي ظهر بها على وجه الخصوص الجنرال الانقلابي أوزتورك عندما فشلت محاولة الانقلاب.

“كانت أيدي الجنرالات مكبلة لكن أوزتورك كان في أريحية تامة”

اقرأ أيضًا:   جمعية تركية: إسرائيل زادت الضغط على المقدسيين خلال العام 2021

وقد سرد غالين في أقواله تفاصيل عملية تحرير الجنرالات والجنود الذين احتجزهم الانقلابيون وكان من بينهم الفريق أول ياشار غولر الذي كان يشغل منصب الرئيس الثاني لأركان الجيش آنذاك. وأضاف غالين أن مرفقي غولر كانا مصابين، فيما وصف حالة التقية التي ظهر بها أوزتورك خلال عملية إنقاذ غولر كالتالي:

“كان في الداخل يوجد ضباط برتب عسكرية رفيعة وقد كبلت أيديهم وأرجلهم. فأنقذناهم بقص الحبال التي تكبلهم باستخدام المقصات. وفي تلك الثناء أتاني أوزتورك الذي كان في الداخل معهم لكن كان واضحا أنه لم يكن محتجزا من وضعيته وتصرفاته، فأراد معانقتي وهو يقول “لقد أنقذتني أنا أيضا يا غالين”. لكني رفضت معانقته بعدما أدركت أن حالته مختلفة عن الجنرالات المحتجزين.

“كان يعلم أماكنهم بشكل مسبق”

وبحسب الخبر الذي نشرته جريدة صباح، فقد أضاف غالين كيف كشف الانقلابي أوزتورك النقاب عن تورطه في الأحداث بينما كان يسرد تلقيه معلومات بوجود محتجزين آخرين في دار الضيافة “يوفا-4” عقب تحرير بعض الجنرالات الذين كانوا محتجزين داخل مقر قيادة القاعدة، وقد طلب أوزتورك منهم الذهاب إلى هناك لتحرير المجموعة التي كان أوزتورك نفسه من بينها:

اقرأ أيضًا:   الرئيس أردوغان يستقبل نظيره الكازاخستاني بمراسم رسمية

“طلبوا مني نقلهم إلى دار الضيافة “يوفا-4”. ولشكي بهم، أقدمت في منتصف الطريق على تغيير الطريق العادي والسير من طريق أطول وأكثر سوءا. فأما الأشخاص الذين طلبوا مني قبل قليل نقلهم إلى هناك واصلوا السير في الطريق العادي المستوي بالرغم من انتقالي للسير في طريق آخر. وحينها أدركت أين مكان الجنرالات المحتجزين. وبعد تحرير حوالي 10 جنرالات وضباط برتبة رفيعة، سألني أوزتورك “أين الأشخاص الستة الآخرين؟”. وأدركت من هذا السؤال أن أوزتورك يعرف بشكل مسبق عدد الأشخاص الموجودين هناك.

“رجال النيابة العسكرية تخلصوا من المستندات”

وأوضح غالين أن الانقلابيين ما إن فطنوا إلى فشل محاولة الانقلاب حاولوا التخلص من الأدلة، مشيرا إلى أن فعلوا ذلك بواسطة المدعين العسكريين الذين وصلوا إلى القاعدة مباشرة عقب بدء الأحداث وكشف لاحقا أنهم من رجال تنظيم غولن الإرهابي. وأضاف غالين بقوله:

اقرأ أيضًا:   بطل 15 تموز الوهمي الذي صدم الأتراك.. يوم الانقلاب تعرض للنار وكُرّم بميدالية الشجاعة، اليوم سلّم نفسه باعتباره شريكاً مع غولن

“لاحظت في الساعات التالية تمزيق بعض المستندات بشكل مستمر. كان من يقوم بذلك هم المدعون العسكريون. كما كانوا يقومون بهذا الفعل كذلك داخل غرفة قائد القاعدة الانقلابي هاكان أفريم. ثم رأينا في عدد من أرجاء القاعدة حواسيب لوحية وهواتف محمولة وخطوط هاتف محمول مكسورة وملقاة. فأبلغنا السلطات القضائية وساهمنا في جمع هذه الأدلة”.

يني شفق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *