شراب أرجيفيت الأصلي لزيادة طول الأطفال

الحرب تدق أبوابها.. إسرائيل تشتري سفنا بحرية من ألمانيا لمواجهة تركيا في المتوسط

ستايل تورك | أرخص أسعار للمنتجات التركية في العالم

ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، ستبحث خلال زيارتها الحالية لتل أبيب شراء الغاز الطبيعي الإسرائيلي، وتزويد إسرائيل بسفن بحرية بهدف حماية حقول الغاز الإسرائيلية والقبرصية في المتوسط من التهديدات التركية.

وأوضحت الصحيفة في مقال للكاتب، تسور شيزاف، أن تقوية سلاح البحرية الإسرائيلية في إطار صفقة بيع الغاز لألمانيا تهدف إلى مواجهة التهديدات التركية لقبرص ولحقول الغاز في البحر المتوسط التي يسيطر عليها كبار رجال الأعمال الإسرائيليين، وأن شراء السفن البحرية من ألمانيا ليس سوى جزء من لعبة التخويف بين إسرائيل وتركيا.

ووقعت إسرائيل في صيف عام 2015 مع ألمانيا لشراء 4 سفن حربية لسلاح البحرية من نوع “ساعر 6” لحماية المنشآت البحرية لاستخراج الغاز الطبيعي المسيطرة عليها فى معظم المياه الاقتصادية بتلك المنطقة. وتبلغ قيمة الصفقة 430 مليون يورو، تمول حكومة برلين ثلثها تقريبا.

اقرأ أيضًا:   زيارة ستحدد مصير الكثير من القضايا.. الرئيس أردوغان يصل برلين تلبية لدعوة نظيره الألماني

وفي شهر يوليو/ تموز الماضي أعلن الجيش الإسرائيلي أن عملية بناء السفن الحربية الأربع في ألمانيا، تجري على قدم وساق، وأن أول سفينة، التي ستصبح أكبر سفن البحرية الإسرائيلية، ستصل إلى تل أبيب في نهاية العام المقبل.

وقال الكاتب الإسرائيلي إن الزيارات الأربع الأخيرة لرئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى موسكو كان من بين أهدافها التنسيق مع روسيا لكي تقوم شركة غازبروم الروسية ببناء خطوط الأنابيب بين حقلي لفيتان وأفروديت إلى أوروبا عبر قبرص.

وأوضح أن الحديث يدور عن مبيعات مستقبلية من الغاز من حقل لفيتان الإسرائيلي في المتوسط إلى مصر وأوروبا عبر مراكز التسييل المصرية. وسيتم توجيه الغاز الإسرائيلي إلى أوروبا عبر خط أنابيب خاص باستثمار وسيطرة روسية. وفي الوقت نفسه، وقعت الحكومة الإسرائيلية اتفاقا تتولى بموجبه غازبروم تحويل المُرَكّبات الإسرائيلية إلى غاز.

اقرأ أيضًا:   تركيا: تحييد 5 إرهابيين من "بي كي كي" شمالي العراق

وأشار إلى أن ألمانيا وهي من كبار مستهلكي الغاز تريد الاستفادة من الرغبة الإسرائيلية في بيع الغاز، ولذلك وصلت ميركل لإغلاق الصفقة، وضمان عدم وجود فساد فيها.

ترك برس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *