قضية خاشقجي تأخذ بعداً دولياً والقنصلية السعودية تتابع مع السلطات التركية
قالت القنصلية السعودية في إسطنبول، يوم الخميس، إنها تتابع ما ورد عن اختفاء الصحفي جمال خاشقجي مع السلطات التركية.
وبحسب بيان مقتضب نقلته وكالة الأنباء السعودية “واس”، قالت القنصلية “إنها تتابع ما ورد في وسائل الاعلام عن اختفاء المواطن جمال خاشقجي بعد خروجه من مبنى القنصلية، وتؤكد أنها تقوم بإجراءات المتابعة والتنسيق مع السلطات التركية لكشف ملابسات اختفائه”.
القنصلية العامة للمملكة في إسطنبول تقول إنها تتابع ما ورد في وسائل الاعلام عن اختفاء المواطن جمال خاشقجي بعد خروجه من مبنى القنصلية .. وتؤكد أنها تقوم بإجراءات المتابعة والتنسيق مع السلطات التركية لكشف ملابسات اختفائه.https://t.co/jpX1cz8RlU#واس
— واس (@spagov) October 4, 2018
وكانت خطيبة الصحفي السعودي قد قالت يوم الثلاثاء إن خاشقجي ذهب إلى قنصلية بلاده وفق موعد مسبق لإتمام أوراق رسمية تخصه، إلا أنه لم يخرج من القنصلية.
وأخذت قضية خاشقجي بعداً دولياً، حيث أعرب فرحان حق المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة عن أمله في العثور على خاشقجي وأن يكون سالماً، وقال إن المنظمة الدولية لا تملك أي معلومات مباشرة عما حدث له، لكنها ستتابع الموضوع لمعرفة المزيد.
ونقلت رويترز عن مسؤول أميركي أن وزارة الخارجية تتابع القضية وتسعى إلى الحصول على معلومات بشأنها.
وقالت منظمة “مراسلون بلا حدود” إن اختفاء خاشقجي “يثير قلقاً بالغاً”، داعية السلطات السعودية والتركية إلى “القيام بما هو ضروري ليعاود الظهور حراً في أسرع وقت”.
وقال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالن، الأربعاء، إن “وزارة الخارجية والسلطات المعنية تراقب قضية الصحفي السعودي البارز جمال خاشقجي”.
وأثار خبر اختفاء خاشقجي صدى كبيراً في وسائل التواصل الاجتماعي، وتصدّر وسم #اختفاءـ جمال ـخاشقجي بين أكثر الوسوم تداولاً في موقع تويتر خلال الأيام الماضية.
وغادر خاشقجي السعودية قبل نحو عام، بعد تولي الأمير محمد بن سلمان ولاية العهد، وبدأ يكتب مقالات نقدية وشارك في العديد من البرامج التلفزيونية التي ناقشت التغييرات التي تشهدها بلاده. وكان يعيش متنقلاً بين تركيا والولايات المتحدة.