تركيا غاضبة.. و أنقرة تفتح “صندوق باندورا”.. ردة فعل الأتراك على قتل “خاشقجي” تنتظر الخبر اليقين
قال صحفي وإعلامي تركي إن جميع المصادر في بلاده تؤكد ادعاءات مقتل الصحفي السعودي الشهير جمال خاشقجي، في قنصلية المملكة العربية السعودية بمدينة إسطنبول التركية، مشيرًا إلى أن تركيا فتحت “صندوق باندورا”.
جاء ذلك في تغريدة نشرها الصحفي راغب صويلو، من صحيفة “ديلي صباح” التركية الناطقة بالانكليزية، والمقيم في العاصمة الأمريكية واشنطن.
وجاء في تغريدة صويلو: “الادعاءات حول مقتل الصحفي السعودي المعارض والشهير العالميًا (جمال خاشقجي) في القنصلية السعودية بإسطنبول، يتم تأكيدها من قبل جميع المصادر التركية”.
وأضاف الصحفي التركي: “تركيا فتحت صندوق باندورا. وموقف الولايات المتحدة الأمريكية هو الذي سيحدد طبيعة التطورات القادمة بشأن هذه الحادثة”.
وحسب الميثولوجيا اليونانية، يعني “فتح صندوق باندورا” الأسطوري خروج مختلف أصناف الشرور البشرية.
Dünyaca ünlü gazeteci ve Suudi rejimi muhalifi Jamal Khashoggi (Cemal Kaşıkçı)’nın İstanbul’daki Suudi Konsolosluğu’nda öldürüldüğüne dair iddialar tüm Türk kaynaklar tarafından doğrulanıyor.
Türkiye Pandora’nın Kutusu’nu açtı. Bu süreçte ABD’nin tavrı gidişatı belirleyecek
— Ragıp Soylu (@ragipsoylu) October 7, 2018
يأتي ذلك بعد أن نقلت وكالة “رويترز” عن مصدرين تركيين أن السلطات التركية تعتقد أن الصحفي السعودي البارز جمال خاشقجي الذي اختفى قبل أيام بعد دخوله القنصلية السعودية في إسطنبول، قتل داخل القنصلية.
وقال أحد المصدرين وهو مسؤول تركي: “التقييم الأولي للشرطة التركية هو أن السيد خاشقجي قتل في القنصلية السعودية في اسطنبول. نعتقد أن القتل متعمد وأن الجثمان نقل إلى خارج القنصلية”.
وقالت الشرطة التركية إنّ خاشقجي لم يغادر القنصلية السعودية، مضيفة أن 15 سعوديًا، من بينهم مسؤولون، كانوا حاضرين في القنصلية في يوم دخوله إليها.
وأضافت أن نحو 15 سعوديًا، بينهم مسؤولون، وصلوا إلى إسطنبول في رحلتي طيران يوم الثلاثاء، وكانوا في القنصلية في وقت وجود الصحفي، وغادروا في اليوم نفسه.
وكان الخاشقجي قد ذهب إلى القنصلية لاستلام وثيقة متعلقة بزواجه.
ويوم السبت، قال مكتب مُدّعي عام ولاية إسطنبول إنّه بدأ تحقيقًا بشأن اختفاء الصحفي البارز، المفقود منذ أربعة أيام.
وقال المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية عمر تشليك في وقت لاحق إنّ تركيا ستكشف تفاصيل بشأن اختفاء الصحفي السعودي البارز جمال خاشقجي وعن مكان وجوده.
من جهته، قال ولي العهد السعودي محمد بن سلمان لشبكة بلومبيرغ إنّ خاشقجي لم يكن بداخل القنصلية، وأعرب عن استعداده للسماح للسلطات التركية بالبحث داخل المبنى.
ووفقًا لخطيبة خاشقجي، وهي مواطنة تركية تُعرف بـ”خديجة”، فإنّ خطيبها ذهب إلى القنصلية ولم يظهر بعد ذلك.
ترك برس