تعرّف على سفينة “علمدار” التركية المصنوعة بقدرات محلية خالصة
** علمدار.. سفينة إنقاذ بقدرات محلية ووطنية
صُنعت سفينة “تي جي غي علمدار” بإمكانات محلية ووطنية تركية خالصة، وبتصميم المهندسين الأتراك.
ويبلغ طول السفينة، المزودة بقدرات تكنولوجية متقدمة، 90 متراً، فيما يصل عرضها إلى 19 مترًا، وتزن 4 آلاف و171 طناً.
ودخلت السفينة الخدمة في 28 يناير/كانون الثاني العام الماضي، بعد أن استغرق تصنيعها من قبل المهندسين الأتراك، قرابة 6 سنوات.
ويتألف طاقم السفية من 90 شخصاً مكوناً من ضباط، وصف ضباط وخبراء وعسكريين.
وتتميز “علمدار” بقدرتها على التزود بالوقود وهي في عرض البحر، وامتلاكها غواصة مسيرة يتم التحكم بها عن بعد، تركية الصنع.
وتساهم الغواصة المسيرة، في مساعدة الغواصين بأعمال البحث والإنقاذ البسيطة، وتضم أجهزة “سونار” للمسح الجانبي.
وتستطيع سفينة “علمدار” تحديد مواقع الغواصات الغارقة والمنكوبة عبر الأنظمة الصوتية تحت الماء، وبإمكانها انتشال الأشخاص من على عمق 207 أمتار تحت الماء.
وزن ثياب الغواصين المتواجدين على متن السفينة، حوالي 330 كيلو غرام، إلا أن الغواصين لا يشعرون بهذا الوزن خلال ممارستهم مهامهم، بفضل النظام الآلي الموجود داخل الثياب.
وبهدف ممارسة طاقم السفينة لمهامه بشكل أكثر فاعلية، وبأمان أكبر ، زُوّدت السفينة “علمدار” بغرفة طبية، وغرفة طوارئ للتدخل الطبي السريع، وجهازي تصوير أشعة سينية، والموجات فوق الصوتية.