شراب أرجيفيت الأصلي لزيادة طول الأطفال

تركيا تمهّد لعملية عسكرية جديدة بسوريا.. هل تصطدم برفض روسي-أمريكي؟

ستايل تورك | أرخص أسعار للمنتجات التركية في العالم

تختلف آراء المحللين والخبراء حول العملية العسكرية التي تستعد تركيا لإطلاقها ضد ميليشيات “وحدات حماية الشعب” (YPG)، التابعة لتنظيم “حزب العمال الكردستاني” (PKK)، شمالي سوريا، والتي تحظى بدعم أمريكي ولديها اتصالات مع الروس.

وأكد وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، في كلمة خلال اجتماع مجلس الصناعات الدفاعية التركية يوم الثلاثاء، أنّ مواقع الإرهابيين شرقي نهر الفرات بسوريا “ستكون ميدان عمل الجيش التركي”.

وقال الرئيس رجب طيب أردوغان، الثلاثاء، إن تركيا أكملت خططها واستعداداتها لتدمير الإرهابيين شرق نهر الفرات بسوريا وستطلق قريبا عمليات أوسع نطاقاً وأكثر فعالية في تلك المنطقة.

ويرى الخبير العسكري، اللواء المتقاعد فايز الدويري، أن أي عمليات عسكرية تركية شرق الفرات، ستكون بقبول أمريكي ضمني، مشيرا إلى التقارب التركي الأمريكي بعد إطلاق القس الأمريكي الذي كان محتجزا في تركيا.

اقرأ أيضًا:   استطلاع للرأي: مواقع تركية ضمن الأشهر عالمياً لعشّاق التصوير

وتابع اللواء المتقاعد، في تصريح لصحيفة “عربي21” الإلكترونية، بأن الولايات المتحدة الأمريكية لا تريد خسارة الأتراك لصالح الروس، وتريد شراكة طويلة الأمد مع تركيا، وعلاقة مرحلية تركية روسية.

كما أشار إلى أن أي تحرك تركي شرق الفرات سيكون في إطار “اتفاقية أضنة”، التي أعطت تركيا الحق في الدخول إلى الأراضي السورية لحماية مصالحها وأمنها القومي، وغالب الاتفاقية سرية.

بدوره قال نائب رئيس المكتب السياسي للواء السلام، هشام سكيف، إنه لا معلومات أكيده حتى اللحظة عن شكل المعركة الدقيق، إلا أنه أشار إلى أن تشكيلات من الجيش السوري الحر ستشارك فيها على الأغلب.

وأشار سكيف إلى أن هنالك دوافع دولية ومفاوضات شاقة في منطقة “منبج”، التي أعلنت تركيا أنها ستسير فيها دوريات مشتركة مع الولايات المتحدة قريبا، تؤشر إلى عملية قريبة شرق الفرات.

اقرأ أيضًا:   الجيش التركي يتعمق داخل سوريا

وتابع بأن الروس لن يعارضوا العملية في شرق الفرات من باب إزعاج الأمريكيين المتواجدين هناك إلى جانب القوات الكردية المدعومة من القوات الأمريكية.

وعن تصريحات وزير خارجية النظام، وليد المعلم، حول توجه النظام بعد إدلب إلى شرق الفرات، قال سكيف إن تصريحات النظام لا وزن لها، لكنها ربما تأتي في سياق الرغبة الإيرانية في التواجد شرق الفرات واقتناص بعض المواقع، مستفيدة من الفوضى هناك، إلا أنها لم تخطو أي خطوة بهذا الاتجاه بعد.

ونبه إلى أن المعلم وضع شرطا مستحيلا قبل الذهاب إلى شرق الفرات، وهو الانتهاء من إدلب، بحسب تعبيره.

ترك برس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *