شراب أرجيفيت الأصلي لزيادة طول الأطفال

كانتا قد طلبتا اللجوء.. الشرطة تبحث عن أدلة بعد العثور على جثتي أختين سعوديتين في نيويورك

ستايل تورك | أرخص أسعار للمنتجات التركية في العالم

لا تزال شرطة نيويورك تحاول كشف غموض يكتنف موت شابتين سعوديتين عثر على جثتيهما قبل أسبوع على ضفة نهر هدسون الصخرية في مانهاتن مربوطتين معا بشريط لاصق حول الخصر والكاحل.

وتوصلت الشرطة منذ ذلك الحين إلى أن تالا فارع (16 عاما) وروتانا فارع (22 عاما) أختان من المملكة العربية السعودية كانتا تعيشان في ولاية فرجينيا وأن هناك بلاغا باختفاء واحدة منهما على الأقل قبل شهرين.

ولم يحدد الطب الشرعي بعد سبب الوفاة إن كانت نتيجة قتل أو انتحار. وقال مكتب الطب الجنائي إن الجثتين لم تكنا في حالة تحلل عندما وجدهما أحد المارة عصر يوم 24 أكتوبر تشرين الأول، مما يشير إلى أن وفاتهما ليست منذ فترة بعيدة.

اقرأ أيضًا:   كتاب يكشف خبايا «صفقة القرن».. خطة لتبادل أراضٍ بين عمّان والرياض، وملك الأردن: أتعرَّض لضغوط وشعبي معي!

وذكرت صحيفة نيويورك تايمز، نقلا عن الشرطة، أن الأختين طلبتا اللجوء إلى الولايات المتحدة في الآونة الأخيرة دون إبداء سبب، وأضافت أن والدتهما تلقت أيضا اتصالا هاتفيا من السفارة السعودية في واشنطن لإبلاغها بطلبي اللجوء.

وامتنعت شرطة نيويورك عن تأكيد تقرير الصحيفة، ولم يتسن الاتصال بأحد أفراد الأسرة للتعليق.

محتوى دعائي

ولم تعلق القنصلية العامة السعودية في نيويورك على تقرير الصحيفة بصورة مباشرة.

وقالت القنصلية في بيان إنها عينت محاميا لمتابعة القضية ”لتجنب التقارير غير الدقيقة“. وقال البيان إن السفارة السعودية في واشنطن تقدم أيضا ”دعمها ومساعدتها“ لأسرة الفتاتين ”في هذه الفترة الصعبة“.

وأضافت القنصلية أن الأختين كانتا تدرسان برفقة أخيهما في واشنطن. وذكرت تقارير إعلامية أن روتانا كانت مسجلة بجامعة جورج ميسون في فيرفاكس بولاية فرجينيا، غير أنها تركت الولاية في الخريف وربما انتقلت إلى نيويورك في مرحلة ما.

اقرأ أيضًا:   أمير سعودي: العائلة المالكة في حالة غليان بسبب خاشقجي

وتوجه محققون من نيويورك إلى فيرفاكس لمعرفة تحركات الأختين هناك. ونشرت الشرطة صورا جديدة كتلك المستخدمة في جواز السفر أمس الأربعاء، حيث ظهرتا فيها ورأسهما مغطى.

وقال ديرموت شيا كبير المحققين في شرطة نيويورك للصحفيين هذا الأسبوع ”هل توجد أي أدلة في فرجينيا عن حياتهما السابقة؟… نحن نسعى لجلب حق هاتين الفتاتين“.

رويترز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *