بعد رد مثير عليها.. العريفي يحذف تغريدة الشعر.. وتفاعل كبير
بعد يومين من الرد المثير عليها، والذي انتشر بشكل واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حذف الداعية محمد العريفي تغريدة “الأبيات الشعرية”.
وكان العريفي نشر تغريدة جاء فيها: “تراني مقبلاً فتصدّ عني! كأن الله لم يخلق سواكَ. سيغنيني الذي أغناك عني فلا فقري يدوم ولا غناكَ.. من يكملها ببيتين مثلها وزنا وقافية؟”.
وتفاعل مغردون مع العريفي بمجاراته بأبيات على نفس الوزن والقافية، إلا أن أحد المغردين، يدعى عمر المطيري، رد على العريفي بكلمات مثيرة.
وفي تلميح منه إلى قضية مقتل الكاتب جمال خاشقجي، قال المطيري مجاريا العريفي: “ومنشارٌ بيدك تريد قتلي.. وتخفي جثتي تبت يداكَ.. وتخرج باكيا تنعي اغتيالي.. وأنت الخبث يسري في دماكَ.
وأثارت أبيات عمر المطيري ردود فعل واسعة في مواقع التواصل الاجتماعي، لا سيما أنها جاءت على قافية العريفي ذاتها، وتطرقت إلى قصة خاشقجي دون ذكره.
وكانت معلومات انتشرت قبل مدة حول تقطيع الفريق السعودي لجثة خاشقجي بعد التخلص منه وقتله.
ومنشارٌ بيدك تريد قتلي
وتخفي جثتي تبت يداكَ
وتخرج باكياً تنعي اغتيالي
وانت الخبث يسري في دماكَتكملة رااائعة صح لسانك👌🏼@kalmat_haaq#اقوي_تصريفه_سمعتها#القصيم_ترحب_بالملك_سلمان pic.twitter.com/MPuQPvRh1d
— مطنوخ (@matnoo5ksa) November 5, 2018
يا شيخ العارفين ما جئتك قاصدا *** فلم أعد أستسيغ طلعتك و لا رؤياك
و لولا صاحب القلانيس حركني *** ما كنت لتجد لي في الشعر حراكا
فلا أنا شاعر أَسمَعَ الصمَّ بكلماته *** و لا أنت أهلٌ لشطر بيت و لو هجاك
كنت أقتفي أخبار الحرمين في تحرق *** فصيرتم أشواقي دمعا و أشواكا
أجدادكم نشروا النور في البلاد فاتحينا ** و نشرتم بالمناشير أفخاذا و أوراكا
أتنشرون نشرا في ناديكم المواطنينا؟ *** فماذا تفعلون بمن عندكم هناك؟
ترى ماذا كان وعظك بين الواعظينا ؟ *** كان لا يهز أعواد المنابر سواك
و اليوم بين الحمامات داخلين خارجينا *** و مس الطيب و عود الأراك مسواكا
أليس في حكم الإسلام قتل القاتلينا؟ *** أم أنك جئتنا بدين جديد على هواك؟
أليس أساس الملك عدل العادلينا ؟ *** أم أنك تفصل للحاكم تفصيلا فتاويكا
أصبحت نجم الإعلانات و المعلنينا *** و البطشُ ماض في الناس سجنا و إهلاكا
فضحتم أمة محمد بين العالمينا *** فأين نذهب بين الأمم عجما و أتراكا؟
فليحذف التوحيد و السيف من رايته** و يثبت االمنشار و القيد و الأسلاك
شرح :
صاحب القلانيس : أسامة فوزي الذي عرف بلبس البرانيط الإفرنجي ، دعانا لنظم أبيات فلبينا .