شراب أرجيفيت الأصلي لزيادة طول الأطفال

اعترافات وإعدامات.. النيابة العامة السعودية تقر بتفاصيل جديدة حول مقتل “خاشقجي”

ستايل تورك | أرخص أسعار للمنتجات التركية في العالم

كشفت النيابة العامة السعودية، ظهر اليوم الخميس، تفاصيل جديدة حول قضية مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي داخل مبنى قنصلية بلاده بإسطنبول، مطلع أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وأقرّ المتحدث باسم النيابة العامة السعودية خلال مؤتمر صحفي بالرياض لإعلان نتائج التحقيق السعودي، أن جثة خاشقجي جرى تقطيعها داخل مقر القنصلية ومن ثم نُقلت إلى الخارج وسُلّمت إلى ما سماه بـ”المتعاون المحلي”.

وأضاف أنه تم توجيه التهم إلى 11 شخصا من الموقوفين في القضية وعددهم 21 وقد أنكروا قتل خاشقجي في البداية.

وأشار إلى أن النيابة العامة “طلبت الحكم بإعدام خمسة من الموقوفين، كما تطلب الإعدام لمن أمروا وشاركوا في عملية القتل”.

وذكرت النيابة العامة أن التحقيقات أظهرت أن الغاية من العملية كانت استعادة خاشقجي إلى المملكة، إلا أنها انتهت بقتله، مبيناً أن أحمد عسيري نائب رئيس الاستخبارات السعودية السابق “هو من أمر بتشكيل فريق اغتيال خاشقجي.”

اقرأ أيضًا:   نقابة الأئمة في تونس تدعو لإلغاء الحج هذه السنة.. كيف ردت السلطات الرسمية؟

وأوضحت أن “دور المستشار في الديوان الملكي السابق سعود القحطاني، كان الاجتماع بالفريق المكلف بإعادة خاشقجي، وقد تم منعه من السفر وهو رهن التحقيق”.

وفيما يتعلق بكيفية ارتكاب الجريمة، قالت النيابة العامة إنه جرى عراك وتقييد وتخدير خاشقجي بحقنة أدت إلى وفاته، ليتم بعدها تقطيع جثته داخل القنصلية ونقلها إلى الخارج.

وأضافت النيابة أن “5 متهمين قاموا بإخراج جثة خاشقجي من القنصلية بعد تجزئتها وهناك شخص وحيد من فريق الاغتيال سلم الجثة إلى متعهد محلي”، موضحاً أن “قائد فريق استعادة خاشقجي هو من أخذ قرار قتله وقرر قتله في حال فشل في إقناعه”.

وفيما يخص “المتعاون/المتعهد المحلي” الذي قالت السلطات السعودية في وقت سابق إنه تم تسليم الجثة إليه، ذكرت النيابة أنه “سيتم تسليم الصورة التقريبية للمتعاون المحلي التركي إلى السلطات التركية الشقيقة والجانب السعودي بانتظار ما طُلب من الجانب التركي تزويد النيابة العامة بالأدلة والقرائن والتسجيلات الصوتية التي تدعم أو تتعارض مع ما تم التوصل إليه من نتائج للإفادة بهذه القضية”.

اقرأ أيضًا:   بعد إيران.. أمير قطر يزور تركيا

وبعد مرور 18 يوما على وقوع الجريمة وإنكارها من قبل الرياض، اعترفت الأخيرة رسميا في 20 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي بمقتل خاشقجي داخل قنصليتها في إسطنبول إثر ما قالت إنه “شجار”، وأعلنت توقيف 18 سعوديا للتحقيق معهم، فيما لم تكشف عن مكان الجثة.

وقوبلت هذه الرواية بتشكيك واسع، فيما أكدت النيابة العامة التركية أن خاشقجي قتل خنقا فور دخوله مبنى القنصلية لإجراء معاملة زواج، “وفقا لخطة كانت معدة مسبقا”، وأكدت أن الجثة “جرى التخلص منها عبر تقطيعها”.

ترك برس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *