اقتراح اسم جمال خاشقجي على شارع السفارة السعودية في واشنطن
تجتمع، اللجنة الاستشارية للأحياء، في العاصمة واشنطن، للتصويت على توصية بتسمية الشارع الذي تقع فيه السفارة السعودية باسم الكاتب والإعلامي السعودي، جمال خاشقجي.
ويجب تمرير التوصية إلى السلطات البلدية في العاصمة، قبل أن ترفع للكونغرس، لتصبح نافذة في حال تمت الموافقة عليها.
ونقلت صحيفة “واشنطن بوست” عن مقربين من الصحفية “كارين عطية” أن العائلة موافقة على تسمية الشارع، رغم عدم تعليقها رسميا على التوصية، ورفضت السفارة السعودية التعليق رسميا على الموضوع.
موقع “دي سي آي إس تي” الذي يغطي أخبار العاصمة الأمريكية قال إن اللجنة الاستشارية للأحياء في واشنطن تخطط للتصويت على قرار بتغيير اسم الشارع الذي تقع به السفارة السعودية من “جادّة نيو هامشر” إلى “طريق جمال خاشقجي”.
جيمس هارنيت، أحد أعضاء اللجنة الاستشارية قال: “يتعين على جميع قادة الحكومة الوقوف بكل الطرق الممكنة لدعم الناس. هذا ما يعنيه هذا الموقف بالنسبة لمجتمعنا والصحفيين والطلاب الذين أمثلهم، والذين يدرسون الصحافة، وبالنسبة لهذه الأمة، والعالم، في ظل عدم وجود رد مبرر من البيت الأبيض”.
هارنيت أوضح أن القرار استلهم نداء وجهه موقع “تشينج.أورغ” الذي وقع عليه أكثر من 7 آلاف شخص، وطالب بتغيير اسم الشارع كي يمثل “تذكيرا يوميا للمسؤولين السعوديين أن هذا السلوك غير مقبول، وليكون تعبيرا عن دعم واشنطن غير المحدود لحرية الصحافة”.
قرار المجلس نص على أن “مقتل أي صحفي يمثل تحديا لحق الجميع في إبلاغ الأخبار من دون الخوف من أعمال انتقامية أو تهديدات”.
الموقع أوضح أنه عندما يطلق مجلس المدينة اسما رمزيا على شارع معين، فإن العنوان الرسمي يظل كما هو، ولكن يتم وضع لافتة على الشارع تحمل الاسمين: القديم والجديد.
يني شفق