شراب أرجيفيت الأصلي لزيادة طول الأطفال

رجال أعمال أتراك وسوريون يجرون سلسلة لقاءات اقتصادية في قطر

ستايل تورك | أرخص أسعار للمنتجات التركية في العالم

أجرى وفد من رجال الأعمال الأتراك والسوريين النشطين في السوق التركي، زيارة إلى دولة قطر قاموا خلالها بسلسلة لقاءات تجارية واقتصادية مع الأطراف المعنية هناك، لبحث سبل التعاون المشترك.

والتقى الوفد الذي ضم نحو 27 رجل أعمال سوري يملكون ويديرون عشرات الشركات السورية التي تعمل خارج سوريا، وبالأخص في السوق التركي، رئيس وزراء قطر، عبد الله بن ناصر آل ثاني، ومسؤولين لدى غرفة تجارة وصناعة قطر.

وكان من بين أعضاء الوفد السيد غزوان المصري، ممثل جمعية رجال الأعمال والصناعيين المستقلين التركية “الموصياد”، والسيد عماد شنن رئيس جمعية رجال ورواد الأعمال السوريين “سياد”، والسيد محمد الشاعر عضو مجلس إدارة جمعية الأعمال السورية الدولية “سيبا، ورافقهم بالزيارة السفير السوري لدى قطر السيد نزار الحراكي.

اقرأ أيضًا:   أردوغان: أمريكا دولة دموية و إسرائيل دولة وحشية و إرهابية و قطاع طرق

وقد استقبل الوفد لدى زيارته لغرفة قطر، السيد محمد بن طوار الكواري النائب الأول لرئيس الغرفة، وحضر اللقاء السيد محمد بن أحمد العبيدلي عضو مجلس إدارة الغرفة، وعدد من رجال الأعمال القطريين ومدراء وممثلو عدد من الشركات القطرية.

وبحث الوفد مع مسؤولي غرفة قطر، إمكانية تعزيز التعاون بين رجال الأعمال القطريين ونظرائهم السوريين من خلال إنشاء تحالفات وشراكات سواء داخل قطر أو خارجها.

كما تم خلال اللقاء استعراض المجالات التي يمكن التعاون فيها بين الطرفين، ومنها قطاعات الطاقة، والتطوير العقاري، وصناعة النسيج ، والزراعة، والاتصالات وتجارة السيارات وغيرها من القطاعات الأخرى.

وفي كلمة له خلال اللقاء، قال رئيس الوفد التجاري السوري السيد عماد شنن، إنه يأمل في أن يكلل هذا اللقاء بتعزيز التعاون المشترك مع رجال الأعمال القطريين.

اقرأ أيضًا:   إيران تهدد بإغلاق مضيق هرمز أمام ناقلات النفط

وشدد على جدية رجال الأعمال السوريين في إقامة مشروعات مشتركة مع نظرائهم القطريين سواء داخل قطر أو خارجها.

ومن المقرر أن يجري الوفد، زيارة أخرى غداً الاثنين، لرابطة رجال الأعمال القطريين.

يُشار إلى أن السوريين ينشطون بشكل بارز في السوق التركي، حيث افتتحوا أكثر من 10 آلاف شركة جديدة خلال السنوات الـ 7 الأخيرة، أي منذ قدومهم إلى تركيا نتيجة الحرب التي تشهدها بلادهم منذ عام 2011.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *