شراب أرجيفيت الأصلي لزيادة طول الأطفال

شاهد.. موقع “ميدان” يستعرض مسيرة أردوغان السياسية: صانع نهضة أم ديكتاتور؟

ستايل تورك | أرخص أسعار للمنتجات التركية في العالم

نشر موقع “ميدان” التابع لشبكة الجزيرة القطرية، مقطعاً مصوراً بعنوان “رجب طيب أردوغان..صانع نهضة أم ديكتاتور؟”، تناول فيه المسيرة السياسية للرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

ولخص المقطع المصور الذي حاز متابعة كبيرة خلال وقت قصير من نشره، المشوار السياسي لأردوغان منذ شبابه والمرحلة التي سبقت خوضه السياسة في صفوف حزب السلامة الوطني ذي التوجه الإسلامي.

كما سرد المقطع المصور مراحل تطور أردوغان السياسية وترقيه في المراتب السياسية، بدءاً من عضو حزب إلى رئيس حزب الرفاه لدى فرع إسطنبول، ومن ثم التحاقه بحزب الفضيلة، وجميع هذه الأحزاب هي صور مختلفة لوجه واحد، ولم يتغيّر فيها إلا الأسماء نتيجة لحظرها من قبل الجيش والجهات العلمانية الحاكمة آنذاك.

اقرأ أيضًا:   "نحبكم بزاف".. أردوغان تحدى فرنسا بإصراره على زيارة الجزائر

وواصل “ميدان” روايته لمسيرة أردوغان مروراً بترؤسه لبلدية إسطنبول الكبرى عام 1994، وتحويله المدينة من “أكبر مكب للقمامة إلى أجمل مدن العالم.”

إحدى أبرز المحطات في حياة الزعيم التركي، هي دخوله السجن سنة 1997 بسبب أبيات من الشعر رددها، واتُّهم على إثرها بمعاداة العلمانية.

وبحسب “ميدان” فإن السجن شكل نقطة تحول في حياة السياسي التركي، ليقوم بعد خروجه منها بالانشقاق عن معلمه القديم نجم الدين أربكان ويؤسس حزبه العدالة والتنمية الذي سيُقدّر له ألا يخسر أية انتخابات يخوضها منذ وصوله إلى السلطة عام 2002.

وبعد 10 سنوات ونيف من خدمة البلاد كرئيس للوزراء، صعد خلالها بتركيا إلى مصاف الدول الكبرى اقتصادياً وسياسياً، فاز أردوغان سنة 2014 بمنصب رئاسة الجمهورية في أول انتخابات يتم فيها اختيار رئيس البلاد من قبل الشعب مباشرة، بعد أن كان يتم اختياره من قبل البرلمان.

اقرأ أيضًا:   مسلمون في معقل البلد الكاره للإسلام.. الدنمارك.. مرشحون من أصول تركية يحجزون مقاعد لهم في برلمان البلاد

وتطرق المقطع إلى نجاحات أردوغان في كافة الأصعدة السياسية (الإقليمية والدولية)، والاقتصادية، والتعليمية، والتجارية، والثقافية، مقارناً ما وصلت إليه تركيا مع ما كانت عليه قبل وصول العدالة والتنمية إلى السلطة.

كما تناول المقطع أيضاً أبرز التحديات والصعوبات التي واجهها أردوغان خلال فترات حكمه، وكيف استطاع مواجهتها والتغلّب عليها.

واختتم “ميدان” بعرض بعض الانتقادات التي تطال أردوغان في مجال الحريات والديمقراطية، ومقارنة ما قام به ببعض زعماء المنطقة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *