شراب أرجيفيت الأصلي لزيادة طول الأطفال

من واشنطن.. دعوات سلام “زائفة” وتهديدات “مبطنة” لتركيا

ستايل تورك | أرخص أسعار للمنتجات التركية في العالم

حقي أوجال – صحيفة ملليت – ترجمة وتحرير ترك برس

سبع دول وجهت إلى البلدان المعنية في سوريا (تركيا وروسيا وإيران) دعوة لتفادي الحرب والتوصل إلى حل دبلوماسي.

عقدت الولايات المتحدة اجتماعًا الأسبوع الماضي في واشنطن. حضر الاجتماع فرنسا وألمانيا وبريطانيا، التي لجأت إلى الأمم المتحدة للاعتراض على خطاب روسيا وتركيا بخصوص اختيار الوفود المشاركة في مباحثات الدستور السوري بجنيف، حتى قبل أن يُكتب الخطاب.

كما دعت واشنطن إلى الاجتماع كل من الأردن والسعودية ومصر، التي لم تحرك ساكنًا من أجل سوريا منذ اندلاع الحرب الداخلية فيها.

ولغاية في نفس يعقوب لم تُدع تركيا، حاملة كل أعباء الحرب السورية، إلى الاجتماع الذي نشرت الدول السبع عقبه بيانًا ختاميًّا، لم يرد إلا في موقع وزارة الخارجية الأمريكية لسبب لا أحد يعرفه.

اقرأ أيضًا:   أردوغان يرد : سنتخذ تدابير حال صدرت خطوات من حفتر ضد تركيا

وبحسب البيان، فإن الدول المذكورة تريد التوصل إلى حل دبلوماسي في سوريا بموجب قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.

ولم يقتصر الأمر على ذلك، بل إن هذه الدول، التي لا يوجد على أراضيها لاجئون سوريون (باستثناء ألمانيا والأردن)، أعربت عن مخاوفها من تسبب الأطراف الراغبة في الحل العسكري، بتوسع الاقتتال في المنطقة.

توجه الدول المذكورة تهديدات مبطنة إلى تركيا، وكأن كل ذخيرة وقنبلة تنفجر في المنطقة، منذ توقيع اتفاق سوتشي، ليست من صنع أمريكا أو إسرائيل، وكأن هذه الدول الموجودة في سوريا بحجة مكافحة داعش، ليست هي نفسها من يصعد التوتر ويذكي نار الحرب فيها.

شئنا أم أبينا، روسيا وإيران هما البلدان الوحيدان اللذان يملكان وجودًا مشروعًا في سوريا بدعوة من نظام الأسد المجرم. الأولى باتفاقية باقية من العهد السوفيتي، والثانية بتحالف مذهبي.

اقرأ أيضًا:   تعرف على الأرشيف العثماني.. ثالث أكبر أرشيف في العالم

أما تركيا فهي تملك اتفاقية مع سوريا تتيح لها ملاحقة الإرهابيين على أراضي هذه الأخيرة، علاوة على حقوقها الناجمة عن القوانين الدولية في الدفاع عن نفسها.

المكتسبات التي تحققت بفضل البلدان الثلاثة سواء في الميدان أو على طاولة المفاوضات، لم تستطع، وبالأحرى لم تقدمها، الولايات المتحدة وحليفاتها بالاتحاد الأوروبي، التي بذلت جهدًا من أجل إطالة الحرب وحتى إذكائها، تحت مسمى مسار جنيف، منذ سبع سنوات.

دعوات السلام الزائفة هذه تخدع أي شعوب يا ترى؟ ما مدى إدراك شعوب العالم والعرب المؤيدين للنظام في سوريا والأكراد المؤيدين للمجموعات المسلحة المسماة بالبيشمركة، لهذا الزيف؟

هل يدرك زعماء الدول المجاورة والصديقة، الذين يبدون وكأنهم يفهمون كل شيء عندما يزورون إسطنبول، حجم مسؤولية تواقيعهم في البيان الختامي للاجتماع في واشنطن؟

اقرأ أيضًا:   "باك - ترك".. شراكة دفاعية إسلامية نووية يُحسب لها ألف حساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *