شراب أرجيفيت الأصلي لزيادة طول الأطفال

تقرير سري للغاية: الملك سلمان يهمش ولي العهد….صدمة كبيرة لبن سلمان

ستايل تورك | أرخص أسعار للمنتجات التركية في العالم

أفادت تقارير إسرائيلية سرية نشرتها القناة العاشرة الإسرائيلية، أنّ ملك السعودية سلمان بن عبد العزيز قام بتهميش ابنه ولي العهد السعودي محمد، في محادثات حول صفقة القرن المرتقبة بين الرئيس ترامب لحلّ النزاع الفلسطيني الإسرائيلي.

وقد صنف التقرير الذي كتبه محللون من مركز البحوث السياسية التابع لوزارة الخارجية الإسرائيلية، “سري” لأنه يتناول القضية الحساسة للغاية المتعلقة بالعلاقات السعودية الإسرائيلية.

وقال مسؤول رفيع المستوى أنّ التقرير يفيد بأنّ العاهل السعودي الملك سلمان “سحب الملف الإسرائيلي-الفلسطيني من ابنه ولي العهد” وانه “لن يدعم” ما يسمى صفقة القرن.

ووفقا للتقرير السري الذي نقل عنه الموقع الإلكتروني الإخباري أكسيوس، فإن المملكة العربية السعودية لن تدعم خطة السلام في الشرق الأوسط التي تقترحها إدارة ترامب ولن تقوم بالتطبيع مع إسرائيل، ما لم تُقدّم الحكومة الإسرائيلية تنازلًا للفلسطينين.

اقرأ أيضًا:   السعودية تنفي وجود "أوامر" بقتل خاشقجي وتنوّه بالتعاون مع "الأشقاء" بتركيا

وأرسل التقرير السري إلى مجموعة صغيرة من السفراء ومسؤولي الأمن الوطني في الحكومة الاسرائيلية

صدمة كبيرة لولي العهد

وفي لقاء سابق مع كوشنر صديق ولي العهد السعودي أفادت تصريحات من دبلوماسيين سعوديين سرية أن الملك سلمان قد قام بتحجيم “الأسلوب المتهور سياسيا” لولي العهد بسبب أهمية القدس للمسلمين.

وبعد قضية خاشقجي يقول محللون: أن صفقة القرن هي حديث كوشنر لتبرئة محمد بن سلمان من قضية اغتيال خاشقجي مقابل الاعتراف بها وجاء قرار اللملك سلمان بمثابة الصدمة لولي العهد السعوي حيث أفادت تقارير إعلامية سابقة أن محمد بن سلمان ضغط على الرئيس الفلسطيني محمود عباس للموافقة على الصفقة.

ولا تزال شروط خطة واشنطن للسلام غامضة تحت مسمى صفقة القرن. ولكن وفقًا لتحليلات وتكهنات عديدة، سيطلب من اللاجئين الفلسطينيين التنازل عن حقهم في العودة إلى فلسطين التاريخية، التي هجروا منها في 1948 لتفسح المجال لدوله إسرائيل الجديدة.

اقرأ أيضًا:   السعودية تعترف بمقتل خاشقجي وتقيل القحطاني وعسيري

ووفقًا للفلسطينيين، تسعى الاداره الامريكية إلى فرض حل سياسي يدعو إلى إقامة دولة في قطاع غزة وحكم ذاتي محدود في الضفة الغربية ، مع احتفاظ إسرائيل بالسيطرة على مدينة القدس.

ورفضت السلطة الفلسطينية الوساطة الأمريكية منذ 2018 كانون الأول/ديسمبر، عندما اعترف ترامب رسميًّا بالقدس كعاصمة لإسرائيل.

ولا تزال القدس في قلب الصراع في الشرق الأوسط، حيث يأمل الفلسطينيون في أن تكون القدس الشرقية التي تحتلها إسرائيل منذ 1967-عاصمه دوله فلسطينية مستقلة في نهاية المطاف

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *